ميقاتي: لا ضمانات دولية بعدم استهداف مؤسساتنا الرسمية.. نحن معرضون للاعتداء في أي مكان

طالب نجيب ميقاتي، رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار الكامل على الحدود بين لبنان وإسرائيل المحتلة، والالتزام بتطبيق القرار 1701؛ م أجل إرسال الجيش اللبناني وتعزيز مواقعه في الجنوب اللبناني لتطبيق القرار.
وأكد خلال تصريحات تلفزيونية لشبكة الجزيرة الإخبارية، مساء الثلاثاء، أن تطبيق القرار 1701 هو الحل الأنسب لوقف إراقة الدماء والدمار، مشيرا إلى إبداء الجيش اللبناني استعداده لتعزيز مواقعه في الجنوب بالتعاون مع قوات حفظ السلام «يونيفيل».
وفي رده على تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتوسيع دائرة الاستهداف لتشمل العاصمة بيروت، قال ميقاتي: «حتما لسنا مراهنين على مواقفه أو أي اطمئنان يعطيه، نحن معرضون لأي اعتداء في أي مكان على الأراضي اللبنانية».
وأعرب عن أسفه لسقوط ضحايا مدنيين جراء القصف الإسرائيلي، قائلا: «الضحايا المدنيون الذين يصابون والأضرار التي تنجم عن الاستهدافات، من جراء الوصول لهدف معين؛ هي خسائر كبيرة جدًا، بالأمس كان في الشمال 20 شهيدا، وفي منطقة البسطة وسط بيروت 132 بين شهيد وجريح».
وتساءل: «إلى أين سنصل بعد التخلي عن كل الأعراف الدولية والإنسانية المعتمدة؟»، مؤكدا في الوقت ذاته أن الحكومة لم تتلق أي ضمانات دولية رسمية بعدم استهداف مؤسساتها الحيوية.
وقال: «لا توجد ضمانات على الإطلاق، ولكن حماية مؤسساتنا هي مسؤوليتنا، نعرف الأماكن التي قد تكون هدفا محتملا، ونعمل على إزالة أي ذريعة للاستهداف، سواء في المطار أو المعابر البرية أو الموانئ البحرية، من خلال تشديد الإجراءات الأمنية لعدم إعطاء العدو أي ذريعة لضربها».