أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، رسميًا اغتيال رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هاشم صفي الدين، وقائد ركن الاستخبارات في حزب الله علي حسين هزيمة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، إن «طائرات حربية لسلاح الجو، أغارت بتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات العسكرية، على مقر قيادة ركن الاستخبارات في حزب الله، الواقعة تحت الأرض في قلب المجتمع المدني في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت».
وزعم تواجد «أكثر من 25 عنصرًا من ركن الاستخبارات في حزب الله داخل مقر القيادة، ومن بينهم مسئول التجميع الجوي صائب عياش، ومسئول ركن الاستخبارات لحزب الله في سوريا محمود محمد شاهين».
وأشار إلى أن «هاشم صفي الدين، كان عضوًا في مجلس الشورى، وهو المنتدى العسكري والسياسي الأعلى في حزب الله، والمسئول عن اتخاذ قرارات الحزب وسياسته».
ولفت إلى أن «صفي الدين ابن خالة نصرالله، وكان له تأثير كبير على عملية اتخاذ القرارات في الحزب في مواضيع مختلفة، وخلال أوقات غياب نصرالله عن لبنان، وتولى بأعماله».
وأضاف أن «الجيش سيواصل استهداف قادة حزب الله، وكل من يشكل تهديدًا على إسرائيل ومواطنيها»، بحسب تدوينته.