بدأت دور العرض السينمائية في منتصف شهر أكتوبر إتاحة مجموعة جديدة من الأفلام، التي غلب عليها ثيمة الرعب، بالتزامن مع اقتراب موعد احتفال الهالووين، الذي يتم الاحتفاء به عالميا في نهاية شهر أكتوبر من كل عام، وإذا كنت تفكر في مشاهدة فيلم رعب في السينما في هذه المناسبة إليك أبرز المعروض حالياً وتقييماته.
Smile2
يسيطر فيلم الرعب smile بجزئه الثاني على شباك التذاكر الأمريكي في أول أسبوع عرض، حيث بلغت إيراداته 23 مليون دولار، وهو رغم أعلى قليلاً عن الإيرادات التي حققها الجزء الأول من الفيلم، والتي بلغت 22.6 مليون دولار عام 2022، حسبما ذكرت شركة إكزبيتر ريليشنز المتخصصة في رصد شباك التذاكر السينمائي في 20 أكتوبر الجاري.
وحصد الفيلم تقييمات إيجابية على منصات تقييم الأعمال الفنية العالمية حتى الآن، حيث حصل على 7.2/10 على منصة IMDB، و85% على منصة Rotten Tomatoes، وتقييم متوسط 66% على منصة Metacritic، وقال الناقد ديفيد أ. جروس: “إنها بداية ممتازة للحلقة الثانية في فيلم رعب”، وفقا لـ hurriyetdailynews.
يروي فيلم “Smile 2” مرة أخرى قصة لعنة مروعة، تنتقل من ضحية إلى أخرى، تصيب نجمة بوب مضطربة تدعى سكاي رايلي (نعومي سكوت) قبل بداية جولتها الغنائية الجديدة، مما يدفعها لخوض مغامرة مرعبة لمواجهة المصير الغامض الذي يطاردها، والفيلم من إخراج وتأليف باركر فين.
Die alone
على الرغم من أن الفيلم لم يحصد منذ عرضه في السينمات حتى الآن على تقييمات مرتفعة من المشاهدين، حيث اكتفى بـ 5/10 على منصة IMDB، و2/5 على منصة Metacritic، إلا أن بعض النقاد يعتبرون الفيلم مفاجأة على مستوى قصة تم تقديم فكرتها مرارا وتكراراً، عن نهاية العالم والزومبي، لكنه يقدم دراما قوية وقصة حب جذابة.
حيث كتب شون فان هورون على الموقع السينمائي c ollider : “يقولون أنه لا يجب الحكم على الكتاب من غلافه، ولكن في بعض الأحيان لا يمكنك مساعدة نفسك، عندما جلست لمشاهدة Die Alone، وهو فيلم رعب عن نهاية العالم والزومبي – وهي فكرة تم إعدامها – لم أتوقع الكثير منه، ولكن بعد ذلك وفي دقيقة واحدة، مع حدوث مفاجأة في بدايته، انجذبت إليه، هو مليء بالمنعطفات غير المتوقعة ويصنع لغزًا لقصة عليك تجميعها على مدار المشاهدة ولكنك لن تتمكن من اكتشافها حتى النهاية، إنه فيلم جميل وقصة حب آسرة، قد لا يحظى فيلم Die Alone بجمهور كبير، ولكن إذا كنت من محبي الرعب الذين سئموا من نفس الأفلام التقليدية، فمن المؤكد أنه فيلم يستحق المشاهدة”.
تدور أحداث الفيلم في عالم ما بعد نهاية العالم حيث سيطر وباء وانهار المجتمع وسيطر الموتى الأحياء على كل شيء، ولم يتبقى غير شاب مصاب بفقدان ذاكرة وصديقته الطبيبة، حيث يستيقظ كل يوم وقد نسي ما حدث في اليوم السابق، لكنه يتذكر أن هناك خطراً يطارده ولديه صديقة يبحث عنها، والفيلم من بطولة كاري آن موس ودوجلاس سميث وفرانك جريللو، وتأليف وإخراج لويل دين.
Blue Light
هو فيلم رعب، تدور قصته حول مجموعة من الأصدقاء في رحلة برية يدركون فيها أن شيئًا مرعبًا وغير طبيعي يهدد حياتهم ويطاردهم، وقال صناع الفيلم إن الفيلم مستوحى من “حدث حقيقي”، يشارك في بطولة الفيلم بيلا ديلونج وأمبر جينيا وديريل توفا وآنا زامبرانا، وهو من تأليف وإخراج آندي فيكمان.
وكتب موقع روجر إبرت المتخصص في مراجعة الأفلام السينمائية، عن الفيلم “قد يكون فيلم لا تطفئ الأنوار فيلمًا جيدًا للتنزه، خاصة إذا كنت تحب أفلام الرعب التي تبدو وكأنها مليئة بالإثارة، إنه فيلم ميتافيزيقي بسيط تدور أحداثه في الأساس في سيارة متهالكة، وهو فيلم متعرج درامياً أكثر من كونه يريد الوصول إلى شيء ما، ولا استطيع أن أوصي بالفيلم إلا قليلاً، ويرجع ذلك في الأساس إلى أن شخصيات الفيلم والحوارات فيه مبتذلة وغير محببة إلى الحد الذي يجعل من الصعب في كثير من الأحيان الاستمتاع بكل التقلبات والمنعطفات التي يمر بها الأبطال”.
كما حصد الفيلم تقييمات منخفضة على بعض منصات تقييم الأفلام مثل IMDB والذي لم يتجاوز تقييمه عليها 3.6/10، واستقر على 60% على منصة Rotten Tomatoes.
