التقى الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، بمشايخ وعواقل البدو مدينتي طابا ونويبع، وذلك للوقوف على المشاكل والمطالب الخاصة بالخدمات.
وقال المحافظ، إنه حريص على لقاء أهالى المحافظة علي أرض الواقع، وفى أماكن تجمعاتهم بشكل دوري، للاستماع إلى مطالبهم ومقترحاتهم،
واستعرض المحافظ، خطط التنمية الشاملة والمستدامة التي صدق عليها الرئيس عبدالفتاح السيسي، من خلال تقسيم المحافظة إلى خمسة قطاعات رئيسية، وهي: قطاع رأس سدر كبوابة داخلية للمحافظة واستحداث المشروعات التنموية المتعددة فيها، وقطاع منطقة ابو زنيمة وأبو رديس الذي يرتكز على الصناعات المعدنية والمحجرية والبترولية المعززة للاقتصاد الوطني، وقطاع منطقة سانت كاترين والطور وما تمتلكه من إمكانيات دينية وتاريخية عالمية تشمل كل الديانات السماوية و جبل التجلي، ثم قطاع شرم الشيخ ودهب كمركز عالمي للسياحة بأنواعها، والقطاع الخامس الذي يضم طابا ونويبع كمركز لوجستي عالمي يستطيع تلبية متطلبات دول الجوار للتصدير والنقل الى أوروبا.
وأكد المحافظ أهمية وصول الخدمة وجودة الخدمات للمواطن المصري بصفة عامة والسيناوي بصفة خاصة، طبقا لتوجيهات القيادة السياسية، منوها بأهمية دورهم البارز والفعال بإعتبارهم شركاء أساسيين في التنمية والنجاح من خلال دورهم الكبير الذى يقومون به في هذا المجال.
وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى تعزيز الاستثمار في المشروعات السياحية والتنموية، وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب، مع التركيز على تميز كل قطاع بما يتناسب مع طبيعته الجغرافية والاقتصادية.
وأكد المحافظ أن الاستراتيجية تتماشى مع توجهات الدولة لدعم المشروعات الكبرى، وتعزيز التعاون مع القطاع الخاص لتحقيق هذه الأهداف.
وأشار إلى أن الدولة المصرية تستهدف الوصول بمستهدفات صناعة السياحة في 2030 إلى 30 مليون سائح، ولابد من أن جنوب سيناء، أن تساهم في حصتها العادلة من أعداد السائحين، باتخاذ كل التدابير والدعاية والخطط الترويجية للمقاصد السياحية بالمحافظة التي تشمل تحسين الخدمات السياحية المقدمة، وتحفيز الطلب على تلك المقاصد.
واستمع محافظ جنوب سيناء، إلى بعض الطلبات والمقترحات الخاصة بـمدينتي طابا ونويبع، والتي جرى البدء في تنفيذها بصورة فعلية، واتخاذ إجراءات جادة وسريعة لحلها.
وكرم المحافظ خلال اللقاء، أحد شباب البدو لمشاركته المشرفة خلال إحدى سباقات الهجن التي عقدت بالمملكة العربية السعودية، ضمن المشاركات الجادة لأبناء المحافظة في سباقات الهجن بالدول العربية الشقيقة، وقرر صرف مكافأة مالية تشجيعا وتحفيزا له.