أعلن الكاتب والناقد السينمائي ياسر محب، رئيس مهرجان القاهرة للسينما الفرنكفونية، موعد انعقاد دورته الرابعة، حيث تقام في الفترة من 26 نوفمبر إلى 1 ديسمبر المقبل بدار الأوبرا المصرية.
ويستقبل المهرجان هذا العام عددا من الفنانين، والدبلوماسيين، والمتخصصين الفرنكفونيين، كما يعرض مجموعة كبيرة من الأفلام التى تمثل أهم وأحدث إنتاجات السينما بالدول الأعضاء في منظمة الفرنكفونية.
ويسعى المهرجان إلى تقوية الروابط الإبداعية بين مصر ومختلف دول العالم الفرنكفوني، من خلال برامجه المتنوعة، والتي تضم العديد من الأنشطة السينمائية والثقافية، وعروضا لمجموعة من أفضل التجارب السينمائية بالدول الفرنكفونية، إضافة إلى مناقشات، وجلسات حوارية، وورش عمل، وعدد من البرامج الاحترافية المتعلقة بصناعة السينما.
كما يستهدف تحقيق قيمة مضافة للساحة السينمائية والثقافية والإبداعية في مصر، من خلال خلق مساحة للتعلم والنقاش والاطلاع والمشاركة، عبر تنمية وتنشيط تذوق الجمهور بمختلف اهتماماته لأشكال وإبداعات وموضوعات سينما الدول الفرنكفونية، مع إحداث حالة من الحراك الفني والثقافي والتنويري، من خلال جذب أشكال من السينما والأدب غير منتشرة بالضرورة في دور العرض السينمائية والساحة الثقافية المصرية، وهي الثقافة الفرنكفونية.
وأكد رئيس المهرجان أن هذه الدورة تستهدف نقل الجمهور المصري، وجموع الشباب، والسينمائيين، والمثقفين بمصر في رحلة عبر شاشات قاعات العروض، والمبادرات، والحلقات النقاشية إلى قلب صناعة السينما الفرنكفونية وفنونها، بهدف تنشيط وتعزيز الفن السابع المصري، مع فتح قنوات نقاش وتبادل ثقافي وسينمائي جديدة، تسهم بدورها في دعم جهود الدولة لتنشيط حالة الوعي الفني، ودعم القوى الناعمة المصرية، وإثراء الحركة السينمائية، والإبداعية، والثقافية في مصر.
فضلا عن السعي إلى جذب أنظار العالم إلى مصر بوصفها دولة مؤسسة، ورائدة في منظمة الفرنكفونية، ومتصلة بمختلف أنشطتها، من خلال التنافس المحمود بين نخبة من كبار الفنانين وصناع السينما بمصر والعالم من خلال المهرجان.
جدير بالذكر أن مهرجان القاهرة للسينما الفرنكفونية (FFFC) هو مهرجان سنوي تنافسي، يقام تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية، وينفتح من خلال عروضه وأنشطته على سينما الدول الفرنكفونية الغنية بالتجارب والمدارس والرؤى المختلفة، التي تخدم تطوير وترويج السينما المصرية والفرنكفونية بمختلف جوانبهما الفنية والفكرية والثقافية.