اتهمت السلطات الفرنسية اليوم الجمعة سبعة أشخاص بتنظيم حملة تنمر إلكتروني استهدفت توماس جولي المدير الفني لحفل الافتتاح ومراسم الختام في أولمبياد باريس.
وصار جولي هدفا لحملة كراهية عبر الإنترنت مليئة بالخوف غير المبرر من المثليين والإساءات المعادية للسامية بعد تصميم عرض افتتاح تلقى إشادات، لكنه مثير للجدل ويغلب عليه تصوير المثليين في يوليو، وقدم بلاغا في 31 يوليو.
وأفاد مكتب المدعي العام في باريس اليوم الذي فتح تحقيقا بهذا الشأن بأن القبض على هؤلاء الأشخاص لا يمثل إلا “الموجة الأولى” من حالات الاحتجاز، فيما من المتوقع أن تتلوها عمليات أخرى في ظل توسيع السلطات للتحقيق.
ويواجه المتهمون السبعة، الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و79 عاما، اتهامات بتوجيه تهديدات بالقتل وتوجيه سباب مقذع والتنمر الإلكتروني، وقد تصدر ضدهم أحكام بالسجن وغرامات كبيرة.