أعلن سفير الصين بالقاهرة لياو ليتشيانج، مساء أمس، تدشين جمعية الدارسين المصريين في الصين.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال الاحتفال بالدارسين المصريين، والذي يأتي في إطار الذكرى العاشرة لإقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين وعام الشراكة المصرية الصينية.
وحضر الفعاليات الدكتورة عبير الشاطر، ممثلة وزير التعليم العالي والبحث العلمي مساعد الوزير للشؤون الفنية، والسفير عمر أبو عيش ممثل وزيرة التضامن الاجتماعي مستشار الوزيرة للعلاقات الدولية والدكتور ناصر عبدالعال عبد الفتاح رئيس جمعية الدارسين المصريين في الصين.
وقال سفير الصين: يطيب لي أن أتقدم بخالص التقدير نيابة عن سفارة الصين لدى مصر، إلى الأصدقاء المصريين من جميع الأوساط على ما قدموه من المساهمات في سبيل تعزيز التواصل والتعاون الاقتصادي والتجاري والتعليمي والثقافي بين البلدين.
وعبر السفير الصيني عن الأمل في أن تكون هذه الجمعية منصة جديدة تقدم مساهمات إيجابية في تعزيز التواصل في جميع المجالات بين البلدين وتعميق الصداقة التقليدية بينهما.
وأكد أن العلاقات بين مصر والصين شهدت عقدًا ذهبيًا من التطور في العشر السنوات الماضية، وذلك بفضل القيادة المشتركة للرئيسين عبد الفتاح السيسي وشي جين بينج.
وأضاف ليتشيانج، أن العقد الماضي حقق إنجازات مثمرة، حيث شارك الجانب الصيني في العديد من المشروعات الاقتصادية في مصر والكثير من الباحثين المصريين الذين تخرجوا من الجامعات الصينية، يقدمون بتخصصاتهم مساهمات كثيرة من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.
وأوضح أن كثيرا من الشباب المصري يتطلع للتعرف على التكنولوجيا والثقافة والمفاهيم الصينية من خلال تعلم اللغة الصينية، مشيرا إلى وجود 30 جامعة مصرية بها تخصص اللغة الصينية، فضلا عن ورشتي لوبان وكذلك الجامعة المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية في قناة السويس.