– افتتاح وحدة قسطرة الأوعية الدموية ووحدة عناية القلب بمستشفى سموحة الجامعي ومبنى مانشستر بمستشفى المواساة
افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، عدد من المشروعات التعليمية والصحية بجامعة الإسكندرية، بحضور الدكتور عبدالعزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات.
استهل الوزير زيارته بافتتاح وحدة قسطرة الأوعية الدموية بمستشفى سموحة الجامعي، وتعتبر الوحدة من أحدث وحدات جراحة الأوعية الدموية والقسطرة التداخلية، وتحتوي على جهاز حديث للقسطرة، وتخدم هذه الوحدة قطاعًا عريضًا من المرضى المُترددين على مستشفيات جامعة الإسكندرية، وما حولها من محافظات.
كما افتتح الوزير وحدة عناية القلب بمستشفى سموحة الجامعي، وهي مُجهزة بوحدتين لقسطرة القلب والشرايين التاجية، وتعمل الوحدة على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، كما تم تجهيز قسم القسطرة بجهاز الثاقب الحلزوني Rotablator وجهاز الموجات فوق الصوتية داخل الشرايين التاجية IVUS.
كما افتتح الوزير مبنى مانشستر بمستشفى المواساة، وهو مُخصص للدراسة لطلاب البرنامج المُشترك في مجال الطب والجراحة، بالتعاون مع جامعة مانشستر البريطانية، وهو مُكون من مبنيين، مبنى إداري، ومبنى تعليمي، يتكون من 4 طوابق، ويضُم مدرجات، ومعامل حاسب آلي، ومعامل للمُحاكاة الإكلينيكية، وقاعات تدريس صُغرى ومكتبة.
وافتتح أيضا، مدرج 1 بكلية الهندسة بالجامعة بعد إعادة تطويره وتجديده، وتم ضم عدد من الغرف المجاورة، بالإضافة إلى بعض المُلحقات لتحويله إلى مركز مُتكامل للمؤتمرات بالجامعة، ويتكون المركز من قاعة رئيسة ومُلحق بها خمس قاعات ندوات بمساحات مختلفة مُجهزة بشاشات ذكية لاستضافة الندوات والفعاليات المختلفة، وتضم القاعة الرئيسة مسرحًا مُجهزًا بكافة الوسائط التكنولوجية؛ لاستضافة مختلف الفعاليات، سواء الثقافية أو الفنية أو العلمية، بالإضافة إلى قاعة لكبار الزوار، وغرف الخدمات وتغيير الملابس في حالة العروض الفنية.
كما افتتح عاشور عدة مشروعات في 5 مستشفيات جامعية وذلك عن طريق الفيديو كونفرانس، وهي وحدة جراحات طب عيون الأطفال بمركز خدمات اليوم الواحد بالمستشفى الرئيسي الجامعي بعد تطويرها، ومركز السمع والاتزان بمركز خدمات اليوم الواحد بعد تطويره، ووحدة علاج الإصابات وإصابات العمود الفقري بمستشفى الحضرة الجامعي، بالإضافة إلى مبنى العلاج الإشعاعي لعلاج أورام الأطفال بمستشفى برج العرب الجامعي مما أدى إلى زيادة الطاقة الاستيعابية والخدمات الطبية المُقدمة لعلاج الأطفال المُصابين بالأورام الخبيثة.
كما تم افتتاح عدد من الوحدات بعد تطويرها بالمستشفى الرئيسي الجامعي ومنها كبسولة جراحات أورام المخ والأعصاب الأولى من نوعها في الإقليم الشمالي، بالإضافة إلى افتتاح بعض وحدات العناية المركزة بالمستشفى الرئيسي الجامعي، وافتتاح المعمل المركزي للتحاليل بعد تطويره ليصبح معملًا مركزيًا مميكنًا لتقليل نسبة الأخطاء البشرية وزيادة دقة التحاليل الطبية، كما تم تطوير وحدة السكتة الدماغية بمستشفى الحضرة الجامعي والتي حصلت على الاعتماد من منظمة السكتة الدماغية العالمية.
وأكد الوزير أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير الخدمات الطبية والصحية بالمستشفيات الجامعية؛ باعتبارها إحدى الركائز الأساسية في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين بجانب مستشفيات وزارة الصحة، فضلًا عن دورها التعليمي والتدريبي في إعداد أطباء ذوي كفاءة عالية، مشيدًا بما شهدته هذه المستشفيات من تطور غير مسبوق، بفضل الدعم غير المحدود من القيادة السياسية، لافتًا إلى أن المستشفيات الجامعية تحظى بثقة المواطنين نظرًا لما تقدمه من خدمات صحية متميزة.
وأشاد الدكتور أيمن عاشور بأعمال التطوير التي تشهدها جامعة الإسكندرية؛ والتي تُسهم في أداء رسالتها على النحو المنشود، وتقديم أفضل الخدمات الطبية اللائقة بالمواطنين المُترددين عليها، مشيدًا بالدور الهام الذي تقوم به جامعة الإسكندرية بما تمتلكه من كوادر وخبرات علمية متميزة في كل التخصصات لخدمة المواطنين في شتى القطاعات، وبخاصة القطاعات الطبية والعلاجية.
وأكد أن هذه الإنجازات وأعمال التطوير التي تشهدها المستشفيات الجامعية تعكس الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية لتطوير وتحديث المستشفيات الجامعية على مستوى الجمهورية؛ بغرض تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، وكذلك تعكس حرص الدولة على المساندة المستمرة للجامعات للقيام بدورها العلمي والتعليمي والمجتمعي على النحو المطلوب.
وأوضح أن المستشفيات الجامعية لها أهمية كبيرة، حيث إن دورها لا يقتصر على تقديم الخدمات الطلابية والعلاجية للمواطنين فحسب، بل إن لها دور تعليمي وتدريبي وبحثي، مما يشير إلى الأهمية البالغة لدعم المنظومة الصحية في مصر.
ومن جهته، أكد الدكتور عبدالعزيز قنصوة أن جامعة الإسكندرية حريصة على تطوير منشآتها التعليمية، ورفع كفاءة البنية التحتية بها؛ لتحسين جودة العملية التعليمية والبحثية بالجامعة، وكذلك رفع كفاءة المستشفيات الجامعية بهدف زيادة قدرتها الاستيعابية، والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية والعلاجية المُقدمة للمواطنين، موضحًا أن المشروعات الجديدة بلغت تكلفتها 514 مليون جنيه.
وأشار الدكتور عبدالعزيز قنصوة إلى أن مستشفيات جامعة الإسكندرية تلعب دورًا كبيرًا في تقديم الخدمات الصحية لأهالي محافظة الإسكندرية والمحافظات المجاورة، موضحًا أن الجامعة تحرص على توفير جميع الاحتياجات الفنية الحديثة، والتدريب على أحدث المستجدات التي تسهم في الارتقاء بمهارات الكوادر الطبية والتطوير المستمر في المجالات الطبية والصحية من أجل الارتقاء بمُستوى الكوادر العاملة في المجال الصحي والخدمات الطبية التي تُقدم للمواطنين، وذلك بما يتماشى مع تنفيذ أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتنفيذ الخطة الاستراتيجية التي تتبناها الدولة المصرية لدعم وتطوير القطاع الصحي؛ تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بأهمية مضاعفة الجهود لتطوير المنظومة الصحية المصرية، ورفع كفاءة المستشفيات الجامعية التي تعتبر قاطرة الخدمة الطبية.
وأوضح الدكتور علي عبدالمحسن عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بجامعة الإسكندرية والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن المستشفيات شهدت تنفيذ العديد من المشروعات الهامة للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المُقدمة للمواطنين، مُقدمًا الشكر لمؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص في دعم جهود تطوير المستشفيات الجامعية بجامعة الإسكندرية.
وأكد الدكتور عصام البديوي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية بجامعة الإسكندرية أن الجامعة حرصت على تجهيز المستشفيات الجامعية بأحدث الأجهزة الطبية وزيادة القدرة الاستيعابية، مشيرًا إلى تنفيذ عدة مشروعات طبية في المستشفيات وكذلك استحداث عدة وحدات وتطوير ورفع كفاءة العديد من الأقسام في 5 مستشفيات وهي: (المستشفى الجامعي الرئيسي، مركز خدمة اليوم الواحد، مستشفى سموحة الطبي، مستشفى برج العرب، مستشفى الحضرة الجامعي).