أشاد الدكتور عمرو عزت سلامة، أمين عام اتحاد الجامعات العربية، بـ«مستوى الجامعات المصرية خلال السنوات الأخيرة»، مؤكداً أنها شهدت «نقلة نوعية وتطوراً كبيراً» في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
جاء ذلك على هامش المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، حيث أوضح سلامة أن الجامعات المصرية شهدت تطوراً نوعياً على مستوى «الكم والكيف»، مشيراً إلى أن عدد الجامعات وصل إلى «106 جامعة» بخلاف المعاهد العليا، ما يبرز جهود الدولة في التوسع لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب.
وأضاف أن هذا التوسع يرافقه اهتمام بجودة التعليم من خلال استقطاب «فروع للجامعات الدولية» في مصر، ما يعكس «التوجه الصحيح» للدولة، ويدفع لمزيد من الجهود في المستقبل. وعن المؤتمر العالمي للسكان والصحة، أكد سلامة أن نجاح مصر في استضافة المؤتمر بهذا المستوى الرفيع من الحضور الإقليمي والدولي يمثل دليلاً على «قدرة الدولة المصرية على الإنجاز» وسط تحديات إقليمية ودولية، كما يعكس الأمان الذي تتمتع به مصر وقدرتها على استقبال ضيوفها بسلام.
وفي سياق آخر، تطرق سلامة إلى «هجرة الكفاءات الطبية العربية» موضحاً أن «استقطاب الخبرات الخارجية» يعد هدفاً استراتيجياً، حيث يؤكد أن استغلال التكنولوجيا الحديثة في «نقل الخبرات عبر شبكات تواصل» قد يكون أحد الحلول الناجحة لتعزيز النظم الصحية العربية، داعياً إلى توفير «حماية قانونية» وتحفيز مادي للطبيب العربي، لضمان الاستفادة القصوى من خبراتهم في الوطن العربي، مع تشجيع العودة للكفاءات التي ترغب في تقديم خدماتها للمنطقة.
وأشار إلى أهمية «إنشاء شبكة تواصل تجمع الكفاءات الخارجية» لربطهم بالداخل، داعياً إلى استلهام نماذج ناجحة مثل الدكتور مجدي يعقوب الذي أسهم بإنجازات عالمية بعد عودته للوطن، معرباً عن أمله في تطوير البيئة العلمية لخلق فرص حقيقية لعودة الكفاءات العربية.