أكدت الشرطة الإسرائيلية مقتل سائق الشاحنة الذي نفذ عملية الدهس شمال تل أبيب، مشيرة إلى أنها تتعامل مع الحادث على أنه «هجوم ذو خلفية قومية».
ونقلت قناة «الجزيرة»، عن صحيفة «يسرائيل هيوم»، قولها إن «السائق خرج من الشاحنة بعد عملية الدهس وهو يحمل سكينا».
بينما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن «المؤشرات تدل على أن منفذ عملية الدهس شمال تل أبيب من القدس الشرقية».
وقبل قليل، أفادت وسائل إعلام عبرية، صباح الأحد، بإصابة 40 شخصًا غالبيتهم من الجنود، إثر اصطدام شاحنة بمحطة حافلات شمال تل أبيب.
وقال موقع «يديعوت أحرنوت»، إن فرق الإسعاف الإسرائيلي تقدم العلاج للجرحى في مكان الحادث.
ونقل عن الشرطة قولها، إن الشاحنة اصطدمت بعدة أشخاص كانوا يقفون بالقرب من محطة للحافلات، وأسفرت عن وقوع إصابات في صفوفهم.
وأكدت الشرطة أنها «تحقق الآن في ملابسات الواقعة».
من جانبها، نقلت فضائية «الشرق» عن الإعلام العبري قوله إن «حادثة الدهس شمال إسرائيل استهدفت عددا من الموظفين في طريقهم إلى قواعد عسكرية».
وذكر أن «حادثة الدهس شمال إسرائيل قتلت 5 أشخاص في حصيلة غير نهائية».