نفت عائلة سائق الشاحنة منفذ عملية الدهس شمال تل أبيب، المتداول حول الحادث، قائلة إن «جميع المثار كذب وافتراء».
وبحسب موقع «عرب 48»، أكدت العائلة أن «ابنهم لم يرتكب أي عملية دهس، بل فقد السيطرة على الشاحنة بسبب معاناته من أمراض»، مشيرين إلى أن ما يُقال حول الحادث هو «كلّه كذب وافتراء».
وفي وقت سابق، ذكرت مصادر صحفية عبرية أن منفذ عملية الدهس في دوار غليلوت بتل أبيب اليوم الأحد يدعى رامي ناطور، ويعمل سائق شاحنة، من بلدة قلنسوة وعرب 48.
وقتل 6 أشخاص فيما أصيب 50 في حصيلة أولية، بينهم 10 في حالة خطيرة جدا، إثر انطلاق شاحنة نحوهم في محطة حافلات بشارع أهارون ياريف في رمات هشارون شمال تل أبيب.
وذكرت طواقم الإسعاف الإسرائيلية، أنه تم إجلاء نحو 35 مصابًا من موقع الدهس، بينهم 6 في حالة خطيرة، و5 في حالة متوسطة، و20 في حالة طفيفة، بينما يعاني الباقون من حالة هلع.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن «حافلة توقفت قرب المحطة لإنزال الركاب بالقرب من قاعدة غليلوت، وفي تلك الأثناء، وصلت شاحنة بسرعة واصطدمت بالحافلة والركاب الموجودين في المحطة».
وأكدت أن «المواطنين المتواجدون في المكان أطلقوا النار على سائق الشاحنة وتم تحييده»، مضيفة أن «ملابسات الحادث قيد التحقيق».