أكدت حكومة البرازيل أن “عظمة” فينيسيوس جونيور تتجاوز “الجوائز”، بعدما لم يفز مهاجم ريال مدريد بجائزة الكرة الذهبية، وهو القرار الذي تسبب في خيبة أمل بين جماهير كرة القدم بالبلد الأمريكي الجنوبي.
وذكرت وزارة الرياضة البرازيلية في رسالة موجهة للاعب الريال عبر شبكات التواصل الاجتماعي: “أنت عملاق وقد دخلت بالفعل تاريخ كرة القدم، ليس فقط لمهاراتك المذهلة على أرض الملعب، ولكن أيضا لكفاحك الدؤوب ضد العنصرية”.
وسبق أن أبدت حكومة البرازيل دعمها لفينيسيوس حينما كان ضحية لإهانات عنصرية في إسبانيا، وقد أكدت مساء الإثنين أن الرياضة التي تؤيدها تقوم على “الاحترام” ووصفت فينيسيوس جونيور بمبعث للفخر.
من جانبه أبدى نادي فلامنجو البرازيلي، الذي ترعرع فيه فينسيوس (24 عاما)، “فخره الشديد” لمشاهدته هو ينمو كلاعب متميز، مؤكدة أنه أصبح “مرجعًا داخل وخارج الملعب”.
وأشار النادي في رسالته: “كان هناك تطلع كبير ليوم التتويج، لكن إذا لم يأت هذا من أولئك الذين صوتوا لهذه الجوائز، فسيأتي من أولئك الذين يعرفون أنك الأفضل”.
وفي سياق متصل، أظهرت لاعبة كرة القدم البرازيلية المخضرمة مارتا، التي اختارها الفيفا أفضل لاعبة في العالم 6 مرات لكنها لم تفز بالكرة الذهبية مطلقا، غضبها، وقالت إنها انتظرت طوال العام لرؤية مواطنها وهو يتسلم الجائزة.
قبل ساعات قليلة من بدء حفل الكرة الذهبية، قامت مجموعة من أصدقاء فينيسيوس جونيور وجيرانه السابقين بإلغاء لقاء كانوا قد نظموه لمتابعة تسليم الجوائز، بعد أن علموا أن اللاعب البرازيلي لن يسافر إلى باريس ولا أي عضو آخر من ريال مدريد كذلك.
وفاز الإسباني رودري، لاعب وسط مانشستر سيتي الفائز بكأس أمم أوروبا، بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب الليلة الماضية.