بعد أن حثه بعض الحلفاء على الاعتذار عن تعليقات وصفت بالعنصرية التي أدلى بها المتحدثون في تجمعه في عطلة نهاية الأسبوع، اتخذ دونالد ترامب النهج المعاكس يوم الثلاثاء، قائلا إنه “شرف لي أن أشارك” في مثل هذا الحدث ووصف المشهد بأنه “مهرجان حب”، وهو نفس المصطلح الذي استخدمه لوصف تمرد 6 يناير في مبنى الكابيتول الأمريكي.
وجمع ترامب مؤيدين وصحفيين إلى منتجع مارالاجو الخاص به بعد يومين من تجمع حاشد في ماديسون سكوير جاردن تميز بعدد من التصريحات القاسية من قبل العديد من المتحدثين، بما في ذلك مجموعة من الممثل الكوميدي توني هينشكليف قال فيها مازحا إن بورتوريكو ” جزيرة القمامة العائمة”.
وانتقد عدد من كبار حلفاء ترامب الجمهوريين هذه التصريحات، واتخذت حملته خطوة نادرة بالنأي بنفسها علنا عن تصريحات هينشكليف، ولكن ليس التعليقات الأخرى.