طلب عمرو منسي، الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لمهرجان الجونة السينمائي، من حضور جلسة “التقاء عالمين: كيف يمكن لعالم الشركات أن يساهم في الفن والثقافة”، الوقوف دقيقة صمت في مسرح “سيني جونة”؛ تكريمًا لروح الفنانين الراحلين مصطفى فهمي وحسن يوسف، مؤكدًا أنه في ظل هذا التجمع لصناع الأفلام من جميع أنحاء المنطقة في مهرجان الجونة، نتذكر معًا ونرثي هذين الأيقونتين اللذين لا يزالان جزءًا لا يتجزأ من التراث الفني المصري.
وعقدت الندوة، بحضور عدد من الرؤساء التنفيذيين لمجموعة من الشركات، منهم محمد أبو غالي، ومحمد عامر، وياسر شاكر، وقد أدار الجلسة عمرو منسي، الشريك المؤسس لمهرجان الجونة.
وبدأت الجلسة بسؤال طرحه عمرو منسي، على المتحدثين حول أبرز العوامل التي يبحثون عنها لدعم المشاريع الفنية في المستقبل.
وأكد محمد عامر، أنه يبحث دائماً عن أفكار جديدة وغير مكررة، مشيراً إلى أهمية رؤية صاحب المشروع وطموحه لنجاح الفكرة.
من جانبه، قال محمد أبو غالي، إنه يؤمن بالمواهب الشابة، حتى إذا كانت الفكرة بحاجة لتطوير، حيث يرى أن للشباب المصري القدرة على تقديم أفكار يمكنها تغيير العالم.
وتناقش المتحدثون، عن العلاقة بين العلامات التجارية وأفلام السينما، مشيرين إلى نجاح أغنية “3 دقات” التي تم تصويرها في مدينة الجونة، حيث ساهمت في تسليط الضوء على المعالم السياحية، وحققت مشاهدات بالملايين، معتبرين هذه التجربة واحدة من أنجح استراتيجيات التسويق.
وقدم الرؤساء التنفيذيون رسالة أساسية للشباب الحاضرين، تتضمن الاستمرارية والعمل الجاد اللذان يعدان هما أدوات النجاح، مؤكدين أن فقدان الشغف أو اليأس خلال الرحلة يمكن أن يؤدي إلى الفشل، وأن دعم الشباب في مواصلة الجهد مهم جداً، ففرص النجاح تأتي من العمل المستمر.
فيما أضاف أبو غالي، أنه سيشارك غداً الخميس، كجزء من جوائز منصة “سيني جونة” لأول مرة، مشيرًا إلى أنه مستعد لدعم كل المشاريع الشبابية والأفلام التي تحتاج إلى دعم.
كما أوضح المتحدثون، أن مشاركة أي شركة في دعم أو رعاية المهرجانات لا تُحتسب ضمن ميزانية المسؤولية الاجتماعية، بل تُخصص لها ميزانية منفصلة وفقاً للفعاليات المقامة.