صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأغلبية كاسحة اليوم الأربعاء، لصالح إدانة الحظر الاقتصادي الأمريكي على كوبا، للعام الـ 32 بعدما انتقد وزير خارجية الجزيرة برونو رودريجيز بشدة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وأعرب عن أمله في أن ينهي الرئيس الجديد للولايات المتحدة هذا الحظر.
وأيد القرار، في الجمعية العامة المؤلفة من 193 دولة، عضوا 187، مقابل رفض دولتين، هما الولايات المتحدة وإسرائيل. وامتنعت دولة واحدة عن التصويت. وكان عدد أصوات الدول المؤيدة لدعم كوبا مماثلا لأول تصويت جرى في هذا الشأن عام 2019 و تصويت العام الماضي.
وألقى رودريجيز باللائمة على “سياسة الضغط القصوي” التي تتبعها حكومة الولايات المتحدة في حرمان كوبا من واردات الوقود التي تعتمد عليها لتفادي انقطاع الكهرباء على نطاق واسع الشهر الجاري، بما في ذلك عندما اجتاح إعصار أوسكار الجزيرة.
وقال: “عادة ما تزعم إدارة الرئيس جوزيف بايدن أن سياستها ترمي إلى مساعدة الشعب الكوبي ودعمه. من يصدق مثل هذا التأكيد؟”.
يذكر أن قرارات الجمعية العامة ليست ملزمة قانونا، لكنها تعكس الرأي العام العالمي، وقد منح التصويت كوبا منصة سنوية كي تظهر أن الولايات المتحدة تنفرد في جهودها المستمرة منذ عقود لعزل الدولة الواقعة في منطقة الكاريبي.