علقت الإعلامية لميس الحديدي، على تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وشريف فتحي، وزير السياحة والآثار، بشأن أزمة أسود قصر النيل وهدم مقابر الإمام الشافعي.
ودعت في تدوينة عبر صفحتها الرسمية بمنصة «إكس»، مساء الخميس، إلى وضع «خطة للحفاظ على ما تبقى من منطقة المقابر من عبث المقاولين، مع تطويرها»، منوهة أن «ما هُدم لم يكن قليلًا».
وناشدت وضع «خطة لتوسيع تسجيل آثار مصر، وعدم الاعتماد على المحليات في ذلك»، مشيرة إلى «أهمية اتخاذ قرارات إدراج وحذف المناطق المميزة معماريًا من قِبل لجنة متخصصة (خاصة لو كانت تراثية) وألا يترك ذلك لموظفي الإسكان».
ولفتت إلى «أهمية الإعلان بشفافية مسبقا عن خطط التطوير التي أصبحت – للكثيرين – مرادفاً للهدم والتجريف وتغيير طبيعة المكان»، متسائلة: «في هذا الإطار، ماذا يحدث في أراضي طرح النهر ومنطقة سانت كاترين، ولماذا نصر على هدم متحف نبيل درويش؟».
ونوهت أن وعي الناس واستخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعي، لا يجب وصفه من المسئولين بـ«ترويج للشائعات»، قائلة إن «نقص المعلومة والتطوير السري بيئة خصبة للشائعات».
وتساءلت عن دور البرلمان ونواب الشعب، مختتمة تدوينتها بالقول: «المعرفة حقٌ لكل مواطن وليست منحة.. لكى نثق يجب أن نعرف، المعرفة هي الحل».
فى أزمات #التراث و بعد تصريح د مدبولي ننتظر :١-خطه للحفاظ على ما تبقى من منطقه # المقابر من عبث المقاولين مع تطويرها مع العلم إن ما هدم لم يكن قليلا ٢-خطه لتوسيع #تسجيل_آثار_مصر و عدم الاعتماد على المحليات فى ذلك ٣-ادراج و حذف المناطق المميزه معمارياً بلجنه متخصصه ( خاصه لو…
— Lamees elhadidi (@lameesh) October 31, 2024