قال الإعلامي أحمد موسى، إنَّ قبل 2011 كان هناك التزام من قِبل الجميع في الحديث عن القوات المسلحة باعتبار أن الأمر يخص الأمن القومي.
وأضاف خلال برنامجه «على مسئوليتي» عبر شاشة «صدى البلد»، مساء الأحد، أنه لا يمكن ترك «الخونة» من جماعة الإخوان وعناصر «الطابور الخامس» وآخرين للحديث عن القوات المسلحة.
وفيما شدد على أن هناك قوانين تحكم الأمر في الدولة، فقد دعا الدولة لتطبيق القانون على أي شخص ينشر شائعات أو أكاذيب تستهدف القوات المسلحة.
وشدد على أنه لا يليق على الإطلاق ترك القوات المسلحة لـ«القيل والقال»، متابعًا: «لا يمكن أبدًا نسيب خونة في الداخل والخارج، يشككوا في القوات المسلحة».
ونوه بأن أي بيان يصدر عن المتحدث العسكري هو القول الفصل، ولا يمكن التعقيب عليه، وهو الأمر الذي يخص أي دولة في العالم وليس فقط مصر.
وشدد على أن من يُشكك في بيانات الجيش هم من يدعمون إسرائيل، وقال: «الصهاينة فقط هم من يُشككون في بيان القوات المسلحة، لكن أي مواطن شريف ويحب بلده وجيشه يكفيه بيان القوات المسلحة»