أوقفت اليابان أسطولها من طائرات في-22 أوسبري مرة أخرى بعد حادث وقع يوم الأحد الماضي والذي شهد ميل إحدى هذه الطائرات الهجينة بين المروحيات والطائرات بشكل غير متوقع واصطدمت بالأرض أثناء محاولتها الإقلاع.
وكانت الطائرة في-22 تشارك في المناورة العسكرية المشتركة مع القوات الأمريكية “السيف المشحوذ” وتقل على متنها 16 فردا، بما في ذلك ثلاثة من أفراد الخدمة الأمريكية.
وخلال الإقلاع “فقدت الطائرة استقرارها حيث تمايلت من جانب إلى آخر، واحتك جناحها الأيسر والجزء السفلي من الطائرة بالأرض مما أدى إلى تضرر جزء منها، فتم إلغاء الرحلة”، كما جاء في بيان لقوات الدفاع الذاتي الأرضية اليابانية.
وتعتبر هذه هي الحادثة الكبرى الأولى لأسطول في-22 في اليابان منذ أن أسفرت حادثة تحطم أوسبري في نوفمبر 2023 عن مقتل ثمانية من أفراد قيادة العمليات الخاصة الجوية، مما أدى إلى وقف الطائرات لأشهر في اليابان والولايات المتحدة.
وتم استئناف عمليات الطيران للطائرة في وقت سابق من هذا العام، ولكن استخدام أوسبري لا يزال مثيرا للجدل، خاصة في أوكيناوا، حيث تساءل السكان عن سجلها في السلامة.
وتمكنت الطائرة التي تعرضت للحادث يوم الأحد الماضي من الهبوط ولم يصب أحد، ومع ذلك ستبقي اليابان أسطولها المكون من أكثر من 12 طائرة من هذا الطراز متوقفا في الوقت الذي تحقق فيه في الحادث، كما أخبر وزير الدفاع جن ناكاتاني الصحفيين الأسبوع الماضي.