يُعرض حديثاً في السينما المصرية فيلم الإثارة والتشويق the silent hour، وهو مناسب للأشخاص الذين لديهم تفضيلات أفلام المغامرات، حيث تدور الأحداث حول محقق شرطة ضعيف السمع يقرر حماية شاهد أصم داخل مقر احتجاز.
يعتبر فيلم the silent hour من أولى أفلام شهر نوفمبر المتاحة في السينما حالياً، وهو من تأليف دان هال وإخراج براد أندرسون، ومن بطولة جويل كينمان، ومارك سترونج، وساندرا ماي فرانك، وغيرهم، وإذا كنت تفكر في مشاهدته إليك أبرز تقييماته وما كتب عنه..
حصل الفيلم حتى الآن على تقييم 10/6 على منصة IMDB، و63% على منصة Rotten Tomatoes، ومن الآراء التي كتبت عنه من المشاهدين، قال أحد المعجبين بالفيلم “رأيت المقطع الدعائي وخططت على الفور لمشاهدته، لأنني أصم جزئيًا أيضًا في أذن واحدة من حادث مثل البطل، والنضال من أجل التكيف حقيقي، كونك شخصًا معاقًا حديثاً من الصعب الاعتراف بالأمر، في حالتي، فإن الصمم الجزئي يعد أمرًا مرهقًا خاصة عند العمل كما أنه يضعني في موقف محفوف بالمخاطر لأنني لا أريد الاعتماد على استخدام سماعة الأذن وما زلت أكافح للاعتراف بالتعلم ببطء عن لغة الإشارة الأمريكية لذا فإن مشاهدة هذا أمر يمكن الارتباط به حقًا، إن تقييم الفيلم 10/10 بالنسبة لي”.
ودافع آخر عن الفيلم قائلاً: “لقد كان الأمر جيدًا للغاية، لقد استمتعت حقًا بالفيلم، لست متأكدًا من سبب شكوى الناس من أن النهاية يمكن توقعها، هذا مثل مشاهدة مسابقة لرمي الكرة والشكوى من أن الجميع يرمي الكرة، هل كنتم تعتقدون أن البطلة ستموت بالفعل لجعل الفيلم مسليًا!”، وكتب آخر: “فيلم رائع، والتمثيل ممتاز، يجعلك تستمر في المشاهدة رغم أن العديد من المشاهد صامتة تمامًا”.
تدور أحداف الفيلم حول فرانك شو، أصيب في حادث يتعلق بعمله وأدى إلى فقدان جزئي للسمع، وبعد عام من الحادث يعود للعمل بضغط من صديقه، وهو يعمل مترجم بفوري بقسم شرطة بوسطن، ويواجه فريقًا من رجال الشرطة الفاسدين خلال محاولتهم للقضاء على فتاة صماء –شاهدة على حادث قتل- فهم متورطون مع العصابة.
ومن المراجعات التي انتقدت الفيلم على مستوى الحبكة والأحداث، ووصفتها أنها مخيبة قليلاً وغير مشوقة، ما كتب في مجلة “فرايتي” عن الفيلم، ولكن ثمنت المراجعة العمل على مستوى الكتابة بعض الشيء، خاصة فيما يتعلق بالشخصيتين الرئيسيتين “لا يبدو أن أندرسون وهال يبنيان شخصياتهما على نحو كسول، فهما يتمتعان بدوافع داخلية مثيرة للاهتمام، بل إنهما يضيفان جوانب مثيرة للإعجاب، حيث يحاول كل منهما النجاة من أجل سبب كبير، المترجم يريد العودة لابنته ومشاركتها لحظاتها والفتاة تريد مقاومة تجار المخدرات والفساد وعدم الاستسلام للتعاطي مرة أخرى”.
وذُكر أيضاً “في حين أن الفصل الأول من الفيلم يشير إلى بداية جيدة خاصة في التعبير عن معاناة المترجم بعد الحادث، حيث تحاكي الموسيقى التصويرية طنين الأذن وتعطل أجهزة السمع، إلا أنها لا تسمح إلا بلمحات نادرة عن وجهات نظر شو وآفا المتعثرة بعد ذلك، إن تنفيذ المخرج الماهر لا يخدم تسلسلات الحركة، حيث إن أسلوبه لا يخلق الكثير من التوتر أو الإثارة”.