تم إيقاف نائبة رئيس الإكوادور، فيرونيكا أباد، اليوم السبت، عن أداء مهامها الرسمية لمدة 150 يوما بتهمة “التخلي غير المبرر” عن واجباتها.
يأتي ذلك في وقت يشهد خلافا علنيا بين أباد والرئيس دانييل نوبوا، وهو خلاف قد تكون له تداعيات على انتخابات الإكوادور في فبراير المقبل.
وقال محاميها دومينيك دافيلا لوكالة أسوشيتد برس (أ ب) إن تعليق عمل أباد بدون أجر تم في منتصف الليل. واصفا الخطوة بأنها “خطيرة للغاية”، وأكد أنها قد لا تكون مدعومة قانونيا.
واتهمت وزارة الخارجية أباد بعدم اتباع أمر في سبتمبر الماضي يقضي بنقلها مؤقتا من إسرائيل، حيث تشغل أيضا منصب السفير، إلى تركيا بسبب النزاع القائم، إذ وصلت بعد ثمانية أيام من إصدار الأمر.
وقالت أباد إنها لم تكن “مستعدة بشكل صحيح” للرحلة إلى تركيا، وأن حكومة الإكوادور اقترحت “أن أترك أولادي في إسرائيل وأذهب إلى تركيا بمفردي.”
تأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه العلاقة توترات عميقة بين أباد ونوبوا اللذين، رغم إدارتهما للحكومة معا، تشاجرا لسنوات، مما أدى إلى نشوء نوع من العداء، يعود أصله إلى أسباب غير معروفة.
وفي أغسطس، قدمت أباد شكوى قانونية تتهم نوبوا ومسؤولين آخرين بالعنف القائم على النوع الاجتماعي.