قال الدكتور خالد أمين، الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء، أن النقابة ستحقق مع الطبيبة وسام شعيب بناء على الشكاوى التي وردت إليها، مشيرا إلى إحالة القضية إلى لجنة التحقيق بالنقابة، والتي تجري تحقيقاتها بسرية تامة قبل عرضها على مجلس النقابة.
ونوه خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «آخر النهار» المذاع عبر شاشة «النهار» مساء الثلاثاء، أن مجلس النقابة لا يصدر أحكاما أو عقوبات، ولكن يحيل القضايا إلى لجنة التحقيق المختصة.
ورد على سؤال الإعلامي تامر أمين، حول ما إذا كان مناقشة الحالات دون ذكر أسماء من أجل التحذير والتوعية يعد إفشاء للسر، موضحا أن إفشاء السر لا يقتصر على ذكر الاسم أو التفاصيل الشخصية؛ ولكن قد يشمل أيضا دلائل تساعد في التعرف على شخصية المريض، وهو ما ستحدده لجنة التحقيق بعد فحص الفيديو.
من جانبه علق الإعلامي تامر أمين، قائلا: «أنا أسمع أطباء كثيرين في التلفزيون ووسائل الإعلام يقولون: (جاءتني حالة كذا)، ولم تشن عليهم نفس الهجمة».
وقال الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء: «بعض هذه الحالات للأطباء ربما يكون فيها مخالفة فعلا، لكن لا تصل والناس لا تراها، ولا أستطيع أن أحكم على صحتها من عدمه؛ لكن بعض الحالات يتم الاستشهاد بها في الحلقات والجلسات العلمية، ولابد أن يتحدث الطبيب عن حالات شاهدها؛ لتوضح ظاهرة معينة أو حالة نادرة حتى يتعلم الناس ويراقب الوضع بالمستشفيات».
ولفت إلى وجود اتهامات أخرى ضد الطبيبة، منها الامتناع عن تقديم خدمة طبية لمريضة بحجة عدم تربيتها لابنتها.
وشدد أن الطبيب يجب ألا يصدر أحكاما أخلاقية على المرضى، متابعا: «من دور الطبيب التوعية واستخدام مهنته في نقل الثقافة والتوعية الصحية؛ وليس الآراء الشخصية والأمور الاجتماعية التي لها أصاحبها، ولا أحكم على طفلة وسيدة».