عقد الدكتور نوح العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، اجتماعا اليوم الخميس، بالأئمة الحاصلين على الماجستير والدكتوراه، بمقر المركز الثقافي بالمسجد الأحمدي بطنطا؛ لتعزيز التواصل المستمر مع الأئمة والدعاة.
وأكد “نوح”، في تصريحات صحفية اليوم، ضرورة تحويل المسجد إلى منارة إشعاع فكري وروحي، تبث الطمأنينة والأخلاق الكريمة في نفوس الجماهير.
ووجه الأئمة بالعناية بمظهرهم وإعدادهم العلمي والثقافي الواسع، لأداء رسالتهم الدعوية على أكمل وجه، وذلك من خلال زيادة اهتمامهم بمراجعة القرآن الكريم، وحماية المساجد وتحصينها من الأفكار المتطرفة؛ لضمان أن تظل مكانًا يعزز القيم الدينية الصحيحة ويغرس الطمأنينة في نفوس المصلين.
وأكد وكيل وزارة الأوقاف، أن صفحة الإمام على السوشيال ميديا هي منبر آخر له، ينبغي أن يوجهها إلى نشر العلم النافع المستنير، حيث إن صورة الإمام تعكس الجمال الذي يدعو إليه الإسلام.
وأشار إلى اهتمام الوزارة باختيار الأئمة المتميزين علميًا، ممن لديهم مؤلفات علمية أو شعرية، أو حاصلين على درجات الماجستير والدكتوراه، ومن يتقنون أكثر من لغة، ويتمتعون بسمعة علمية وثقافية واسعة ليكونوا أصحاب ريادة تعزز بهم المساجد الكبرى والمنابر الإعلامية، وليأخذوا بيد بقية زملائهم من الدعاة والخطباء.
وشدد الدكتور نوح العيسوي، على ضرورة التزام الإمام بالمنهج الأزهري الراسخ، مؤكداً أن الداعية يجب أن يتصدى لمواجهة أي فكر متطرف أو أي منهج فكري يخالف مبادئ الأزهر الشريف.
كما نوه بضرورة العمل سويًا لإنجاح وزارة الأوقاف، وتسجيل شيء مشرف للتاريخ يليق بهم، ويعود بالخير على البلاد.