قال الإعلامي أحمد موسى، إن الدولة تواجه حجما هائلا من الشائعات عبر اللجان والكتائب الإلكترونية على مدار الساعة، مستنكرا حالة الاستهداف التي وصلت إليها الدولة، معقبا:« إزاي حد يتكلم على القوات المسلحة، عمرنا ما شفنا الحكاية دي، كلام المتحدث العسكري هو القول الفصل فيما يتعلق بأمور القوات المسلحة».
وأضاف خلال برنامجه «على مسئوليتي» عبر شاشة «صدى البلد» مساء الثلاثاء، أن «استهداف الدولة بالشائعات معناه إسقاطها» مستشهدا بدور مواقع التواصل الاجتماعي في يناير 2011، قائلا: «انظروا مواقع التواصل الاجتماعي عملت إيه في 2011؛ حاولوا إسقاط الدولة المصرية في 2011، وما زالوا مستمرين».
ولفت إلى بث ونشر فيديوهات كثيرة ممولة بتمويل هائل لاستهداف الدولة المصرية، متابعا: «بعض الفيديوهات تمول بتمويل هائل لضمان انتشارها وترويجها؛ من أجل استهداف الدولة المصرية بالشائعات»، مشيدا بمبادرة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لمكافحة الشائعات.
ودعا إلى اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد من يسيئون استخدام وسائل التواصل، قائلا: «لازم نبلغ النيابة العامة عن الصفحات المضروبة، وكذلك أي شخص يصورك في الشارع، مش مباح الناس في الشوارع طول ما أنت ماشي حد يصورك، في الإمارات والسعودية، يقبض على أي حد يصور أي شيء وينشره إذا كان مسيئا لأي شخص».
واستشهد بتجارب دول الخليج في منع التصوير والنشر المسيء، قائلا: «لو حد صور مشكلة أمطار في الإمارات أو حريق، فورًا بيأخذوا إجراءات ضده، مش كل واحد ماسك تليفون في إيده يتكلم عن البلد ويشوه صورتها، نحن في دولة قانون».