أجل نادي برشلونة العودة إلى ملعبه كامب نو، الذي تم تجديده، حتى منتصف فبراير المقبل.
وذكرت عدة وسائل إعلام، بينها «موندو ديبورتيفو»، أن متصدر الدوري الإسباني بعث رسالة إلكترونية لأعضاء النادي حاملين التذاكر الموسمية لتوضيح هذا التأخير، حيث يستخدم «البلوجرانا» الملعب الأولمبي منذ عام ونصف.
ومن الممكن أن تكون المباراة أمام رايو فاييكانو، منتصف فبراير المقبل هي أولى المباريات التي تقام على الملعب المجدد، ولكن لم يؤكد برشلونة هذا الأمر في رسالته الإلكترونية.
وبعد عدة تأجيلات، كان الميعاد الرسمي الأخير للعودة لكامب نو نهاية شهر يناير أو مطلع فبراير.
ووفقا لتقارير إعلامية، برر النادي التأجيل الجديد بـ قواعد يويفا، التي تمنع تغيير الملعب خلال مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا.
وتستمر مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا حتى آخر يناير.
وبسبب التحديات اللوجيستية والتكاليف الإضافية في تشغيل ملعبين كبيرين في نفس التوقيت، قرر النادي عدم تنفيذ عملية نقل جزئية. ومع ذلك، لن يكون الملعب قد اكتمل بشكل كامل عندما يقوم النادي بتشغيله.
وكانت آخر مباراة خاضها فريق برشلونة على ملعب كامب نو كانت في الجولة قبل الأخيرة من موسم 2022-2023، عندما فاز على مايوركا بثلاثية نظيفة.
ويعد كامب نو أحد الملاعب التاريخية في العال، وكانت التجديدات ضخمة حيث تم هدم الملعب القديم بالكامل، وسيتم زيادة سعة المدرجات قليلا لكي تصل تقريبا إلى 105 آلاف، وسيظل أكبر في أوروبا.