قرر قادة دول الجنوب الأفريقي اليوم الأربعاء تمديد وجود القوات الإقليمية المنتشرة لقتال المتمردين في شرق الكونغو الذي مزقته الصراعات لمدة عام آخر، وتعهدوا أيضا بالعمل من أجل تحقيق السلام في موزمبيق، حيث أثارت الانتخابات المتنازع عليها اضطرابات.
واجتمع القادة في هراري عاصمة زيمبابوي، في قمة استثنائية تحت مظلة مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي (سادك)، وهو تكتل يضم 16 دولة، من بينهم جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وتعهدت جنوب أفريقيا، القوة الإقليمية، بإرسال نحو 3 آلاف جندي لدعم مهمة مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي في جمهورية الكونغو الديمقراطية، والتي تم نشرها في ديسمبر الماضي.
كما تم نشر ما يزيد قليلا عن ألفي جندي آخرين من تنزانيا وملاوي.
يذكر أن هذه المهمة هي جزء من عدد كبير من القوات العاملة في المنطقة الغنية بالمعادن والتي تعاني من العنف المسلح المستمر منذ عقود. ومن بين القوات المنتشرة جنود الحكومة الكونغولية ومرتزقة أجانب وقوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة، وأكثر من 100 مجموعة تقاتل من أجل السلطة والأرض والموارد المعدنية القيمة.