تواجه سوريا صراعات إقليمية متفاقمة وهجمات متزايدة داخل البلاد، مما يجعل عام 2024 مرشحا ليكون العام الأكثر عنفا منذ 2020، وفقا لنائبة المبعوث الأممي الخاص نجاة رشدي.
وفي جلسة مجلس الأمن الدولي يوم الخميس، دعت رشدي جميع الدول والأطراف ذات النفوذ إلى العمل لمنع انجرار سوريا نحو “حريق أوسع نطاقا”.
وفي ظل التصعيد الحالي، قالت رشدي إن “الضربات الجوية الإسرائيلية على سوريا ازدادت بشكل كبير من حيث التكرار والنطاق.”
وأشارت إلى الضربة التي وقعت يوم الأربعاء قرب مدينة تدمر والتي أسفرت عن مقتل العشرات، ووصفتها بأنها “على الأرجح الضربة الإسرائيلية الأشد فتكا في سوريا حتى الآن.”
وأكدت إسرائيل أن أهدافها مرتبطة بمسلحين من حزب الله اللبناني أو حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، إلا أن رشدي أكدت وجود ضحايا مدنيين.
وأضافت أن الضربات الإسرائيلية على المناطق السكنية في العاصمة دمشق، بالإضافة إلى الجسور والطرق والمعابر الحدودية، زادت من معاناة المدنيين الذين يفرون من الحرب في لبنان وعطلت الواردات والصادرات الأساسية.
بدوره، قال إديم ووسورنو، مدير عمليات مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، إن حوالي 540 ألف شخص وصلوا إلى سوريا من لبنان منذ أواخر سبتمبر/أيلول، يُقدر أن ثلثيهم من السوريين.