انتهت الفحوصات الطبية التي أجرت على جثمان الملحن محمد رحيم، إلى أن الوفاة طبيعية، وأن الإصابات التي ظهرت على الفم واليد والساق سطحية وظاهرية، ولا تدل على وجود شبهة جنائية.
وتوصلت تحريات الأجهزة الأمنية إلى أن تفريغ كاميرات المراقبة المحيطة لم ترصد دخول أو خروج أى شخص من الشقة وقت وفاة الملحن، ومن المقرر أن يتم تحديد موعد لدفن الجثمان وصلاة الجنازة عليه.
وأوضح تقرير مفتش الصحة -الذي أجرى الكشف الظاهري على الجثمان- وجود انتفاخ بالبطن بما يعني مرور أكثر من 24 ساعة على الوفاة، كما تبين وجود زرقة شديدة بالوجه وخروج دم من الأنف.
وتبين بالكشف الظاهري وجود خربشة بكف اليد اليمنى أيضا، مع وجود جرح بزاوية الفم اليسرى، وآثار كدمات بالساق اليسرى.
وتقدم شقيق الملحن محمد رحيم ببلاغ إلى قسم الهرم، يفيد احتمال وجود شبهة جنائية في وفاة شقيقه، بعدما تبين في تقرير مفتش الصحة من وجود كدمات وجروح في جسده.
فيما أعلن الفنان تامر حسني، تأجيل موعد جنازة الملحن محمد رحيم الذي رحل عن عالمنا اليوم السبت 23 نوفمبر، بشكل مُفاجئ، قائلا: “تم تأجيل صلاة الجنازة، لن تكون اليوم”.
وأضاف: “سيتم الإعلان عن موعدها من خلال شقيق المغفور له الأستاذ طاهر رحيم”.
محمد رحيم هو ملحن ومغني مصري، ودرس في كلية التربية الموسيقية، وكانت بدايته الفنية مع الفنان حميد الشاعري، وهو من عرفه بالفنان عمرو دياب وأطلق له أول أغنياته، وهي أغنية “غلاوتك” من غناء الهضبة.