وضع سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة فلسطين تسنغ جيشن، اليوم السبت، إكليلا من الزهور على ضريح الشهيد ياسر عرفات، في مدينة رام الله.
وقال السفير الصيني تسنغ جيشن، إن هذه الزيارة تأتي في الذكرى العشرين لاستشهاد ياسر عرفات، للتأكيد على العلاقات الصينية الفلسطينية القوية.
وشدد، على أن الرئيس عرفات رمز للحرية والنضال ليس فقط بالنسبة للفلسطينيين، إنما للصين وللعالم أجمع.
واستقبل مدير متحف ياسر عرفات، محمد حلايقة، السفير جيشن والوفد المرافق له.
بدوره قال رئيس مجلس إدارة مؤسسة ياسر عرفات أحمد صبح، خلال استقباله السفير الصيني، إن الرئيس الراحل ياسر عرفات كانت تربطه علاقات قوية مع جمهورية الصين الشعبية وقاداتها على مر التاريخ، مستذكرا الزيارة الأولى التي قام بها الراحل عرفات ورفيق دربه أبو جهاد إلى الصين في بداية الستينيات من القرن الماضي.
وقدم صبح الشكر لجمهورية الصين الشعبية على مواقفها التاريخية الداعمة والثابتة لحق شعبنا في تقرير المصير في المحافل الدولية ودعم إقامة الدولة الفلسطينية، مشيدا بعمق العلاقات التي تربط بين البلدين والمواقف الصينية تجاه القضايا العربية بشكل عام، والقضية الفلسطينية على وجه الخصوص.
واصطحب حلايقة السفير والوفد المرافق له في جولة داخل أروقة المتحف، إذ أطلعهم على أهم الأحداث التي مرت بها القضية الفلسطينية بآخر مئة عام، وأهم المحطات التاريخية في حياة الرئيس الراحل ياسر عرفات.
وعلى هامش الزيارة بحث حلايقة آفاق التعاون المشترك بين متحف ياسر عرفات وسفارة الصين في فلسطين، بما في ذلك إمكانية تنظيم نشاطات وندوات ثقافية بما يخدم التعريف بالقضية الفلسطينية للشعب الصيني الصديق.