نعى الإعلامي عمرو أديب، الملحن محمد رحيم الذي وافته المنية فجر السبت، عن عمر ناهز 45 عامًا.
وقال خلال برنامجه «الحكاية» عبر شاشة «mbcمصر»، مساء السبت، إن أحدًا ليس كبيرًا على الموت، لكن يبدو أن رحيم ذهب قبل أوانه.
وأضاف أن وفاة محمد رحيم تحمل الكثير من علامات من الاستفهامات، متابعًا: «بصرف النظر عن تحقيقات النيابة وما يحدث وما يقال، ألاحظ أن كثيرًا من الناس وفاتهم سببها نفسي وليس عضويًا».
وأشار إلى أن الكثيرين أصبحوا يموتون مقهورين حاليا، موضحًا أن هناك من يتحدث عن إحساس رحيم بالظلم والإهمال وأن هذا كان أحد أسباب نهاية هذه الموهبة التي وصفها بالعظيمة.
ولفت أديب، إلى أن ضغوط الحياة أصبحت قاتلة، موضحًا أن الكثيرين بما في ذلك شخصيات عامة أو مقربين منهم وصلوا لمرحلة تمني النهاية.
وتوفي المطرب والملحن محمد رحيم، وكان من المقرر أن يتم شييع الجثمان من مسجد الشرطة بالشيخ زايد بعد صلاة العصر قبل أن يتم التأجيل.
وكان رحيم قد أصيب منذ شهور بالذبحة الصدرية نقل على أثرها إلى المستشفى ليمكث أيام بالعناية المركزة، وتعافى حينها خلال وقت قصير.