قال الفنان منير مكرم، إن عادل الفار كان رمزًا من رموز الفن في مصر، وكان يتمتع بكاريزما خاصة وابتسامة دائمة لا تفارق وجهه. وأوضح أن الحزن الذي شعر به عند وفاته كان شديدًا، خاصةً أنه عانى من حالة مرضية صعبة لفترة طويلة بعد فقدانه لابنه، ما أثر عليه بشكل كبير.
وأضاف مكرم، في مداخلة هاتفية لبرنامج «بتوقيت العاشرة» مع الدكتور أيمن عطاالله، المذاع على قناة الشمس 2، أن الحزن لا يمكن وصفه بالكلمات، وأن وفاة عادل الفار كانت فاجعة له ولأصدقائه في الوسط الفني. كما أشار إلى علاقته القوية والصادقة مع الفار، حيث كانا يقضيان وقتًا ممتعًا معًا في السفر وتناول الطعام بعيدًا عن الفن.
وأوضح مكرم أنه أثناء صلاة الجمعة في جامع القوات المسلحة، حدث سوء فهم بشأن صورة له وهو يصلي، حيث تم تصويره أثناء تأدية الصلاة في وقت حزين، مما دفع البعض للتساؤل عما إذا كان قد صلى أم لا. واعتبر أن المواقف الإنسانية يجب أن تحترم بعيدًا عن التصوير والترندات التي لا قيمة لها.
واختتم مكرم حديثه قائلًا: “الموت تجربة مؤلمة نمر بها جميعًا، ولكن المهم أن نترحم على من فقدناهم ونتذكرهم بالخير. الفنان عادل الفار سيظل في قلوبنا، ولن ننسى ابتسامته وروحه الطيبة التي أضأت عالمنا في السينما والمسرح المصري، وسيظل دائمًا في ذاكرة محبيه وجمهوره.”
اقراء ايضا :
محمد ثروت ناعيا الملحن محمد رحيم: موهبة فوق الخيال
نعى الفنان محمد ثروت، الملحن محمد رحيم، الذي وافته المنية أمس، عن عمر ناهز 45 عاما. وكتب ثروت، عبر حسابه...
قراءة التفاصيل