أدان ستة معارضين للحكومة الفنزويلية لجأوا منذ شهور إلى السفارة الأرجنتينية في كاراكاس، اليوم الأحد، تمركز الشرطة المحلية وعناصر الاستخبارات خارج السفارة طوال ساعات.
ووصفت الإدارة الأمريكية هذه الخطوة بأنها انتهاك خطير للقانون الدولي، في حين وصفتها وزارة الخارجية الأرجنتينية بأنها عمل من أعمال الاستفزاز.
وينتمي معظم المعارضين إلى حزب فينتي فنزويلا الذي تقوده النائبة السابقة ماريا كورينا ماتشادو.
وندد حزب فينتي فنزويلا بما أسماه “حصارا جديدا من قبل مسؤولين مقنعين” بدأ مساء أمس السبت واستمر حتى اليوم الأحد.
وجرى التحرك أمام السفارة بعد ساعات من دعوة ماتشادو إلى تعبئة جماهيرية في أول ديسمبر، ما دفع وزير الداخلية الفنزويلي إلى اتهام الزعيمة السياسية بأنها جزء من محاولة تآمر جديدة ضد حكومة الرئيس نيكولاس مادورو.
وقال حزب “فينتي فنزويلا” في بيان إن السفارة الأرجنتينية لا تزال بدون كهرباء ومحاطة بـ”مركبات النظام” التي تمنع حركة المرور في المنطقة. وأضافت أن إشارات الاتصالات تعرضت للتشويش أيضا.
وقالت وزارة الخارجية الأرجنتينية في بيان لها مساء أمس السبت إن نشر قوات مسلحة وإغلاق الشوارع في محيط السفارة “يشكلان إخلالا بالأمن”، كما دعت المجتمع الدولي إلى إدانة الحادث، وهو ما فعلته الولايات المتحدة.