سلمت السلطات الفلبينية مذكرة استدعاء لمكتب نائبة الرئيس سارة دوتيرتي، اليوم الثلاثاء، لدعوتها للإجابة على أسئلة المحققين، بعد أن هددت علنا باغتيال الرئيس وزوجته ورئيس مجلس النواب، حال تم قتلها هي نفسها في مؤامرة غير محددة.
ومن جانبه، وصف الرئيس فرديناند ماركوس الابن، أمس الاثنين، تهديد نائبته بأنه مؤامرة إجرامية، متعهدا بمحاربتها ودعم سيادة القانون في البلاد، وذلك في مواجهة وشيكة بين أكبر مسؤولين أثنين في البلاد.
وأعربت الشرطة الوطنية والجيش عن قلقهما، وعززا على الفور تأمين ماركوس. وقال مستشار الأمن القومي إدواردو أنو، إن التهديدات تعد مصدر قلق بالنسبة للأمن القومي.
ومن جانبها، قالت دوتيرتي المحامية التي تبلغ من العمر 46 عاما، إن تصريحاتها لا تعتبر تهديدا فعليا، ولكنها تعبير عن القلق بشأن سلامتها بسبب وجود خطر غير محدد على حياتها، موضحة أن تصريحات إدارة ماركوس ضدها كانت “مهزلة”، وجزءا من الجهود المبذولة لاضطهاد المنتقدين من أمثالها.
وطُلب من دوتيرتي في مذكرة الاستدعاء، المثول أمام “مكتب التحقيقات الوطني” يوم الجمعة المقبل، “لتسليط الضوء على التحقيق بشأن التهديدات الخطيرة المزعومة”.
وكانت دوتيرتي قالت أمس الاثنين، إنها مستعدة لمواجهة أي تحقيق، ولكنها طالبت إدارة ماركوس أيضا بالرد على أسئلتها، التي تشمل المخالفات المزعومة في الحكومة.
يشار إلى أنه بموجب القانون الفلبيني، فإن مثل هذه التصريحات العامة قد تعتبر جريمة بسبب التهديد بإلحاق ضرر بشخص أو بعائلته، ويعاقب عليها بالسجن والغرامة.