زار الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، وستيفان جيمبرت، المدير الإقليمي للبنك الدولي لمصر واليمن وجيبوتي، والوفد المرافق له، إلى معبد دندرة.
وبدأت الجولة بتفقد المارينا الخاصة بالمعبد، والتي كانت تُستخدم في نقل مستلزمات المعبد في العصور القديمة، ثم المرور على الطريق الذي يربط المارينا ببوابة المعبد، ويحيط بالمعبد العديد من المعالم الأثرية، منها المشفى، والبحيرة المقدسة، ومناظر للملكة كليوباترا والقيصر أنطونيوس.
وتظهر صالة كبرى عند دخول البوابة الرئيسية للمعبد، تم بناؤها في عهد القيصر أغسطس، وترتكز على 24 عمودًا موزعة في أربعة صفوف، يبلغ ارتفاعها 27 مترًا وطولها 43 مترًا، يلي هذه الصالة ثلاث صالات أخرى بأحجام مختلفة و11 غرفة جانبية صغيرة، ويبلغ طول المعبد الإجمالي 81 مترًا وعرضه 34 مترًا.
فيما أعرب الوفد المرافق عن سعادته بزيارة هذا المعلم الأثري العريق، الذي يعكس عظمة وقدرة المصريين القدماء، كما التقوا بوفد من طلاب قسم الإرشاد السياحي بكلية السياحة والفنادق بجامعة المنيا، واستمعوا إلى شرح تفصيلي عن تاريخ المعبد.
وأشار محافظ قنا، إلى أن هناك دراسة تُجرى حاليًا لعدد من المقترحات لتطوير معبد دندرة، ووضع تصور شامل لتعظيم الاستفادة من المنطقة الأثرية سياحيًا.
يذكر أن معبد دندرة يستقبل يوميًا بين 800 إلى 1000 زائر، وتبلغ أسعار تذاكر الدخول 20 جنيهًا للمصريين، و10 جنيهات للطلاب المصريين، و120 جنيهًا للأجانب، و60 جنيهًا للطلاب الأجانب.