رحب الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، بقرار النيابة العامة بشأن رفع أسماء 716 شخصا من قوائم الكيانات الإرهابية.
وقال خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «يحدث في مصر» مع الإعلامي شريف عامر، المذاع عبر شاشة «MBC مصر»: «بعد الأحداث الكبرى في أي منطقة يتغير المزاج العام، ونتوقع بعدها أن يتجدد ويتغير المناخ السياسي في هذه البيئة الحاضنة لهذه الاحداث.. وربما كان ذلك من نتائج ما جرى في المنطقة إقليميا ودوليا ومحليا النتائج التي نراها الأن».
وتابع: «أنا أو أي شخص ليبرالي يؤمن بالحريات ويحترم حوق الإنسان يسعد بأي انفراجة بغض النظر عن التوجهات، ولا بأس أن يحدث ذلك، لا استطيع أن أرفض»، مضيفا أن من أصدر القرار يعلم أن هؤلاء الأشخاص لم تطلخ يداهم بالدماء، وليسوا مجرمين بالمعنى الكامل؛ وإنما مختلفون في الرأي.
ولفت إلى ترحيب العديد من الجهات بهذا القرار، مثل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، والحوار الوطني، معتبرين ذلك أحد المؤشرات التي توحي بأن شيئا إيجابيا يحدث على الساحة المصرية، متابعا: «دعنا نأمل ذلك».
وأكد أن ثورة 30 يونيو لا تزال حاضرة في الذهن المصري، مشددا أن جماعة الإخوان لا تحظى بأي بشعبية تذكر في الداخل، لافتا أنه من الممكن تواجد بعض «الجيوب» أو «الخلايا النائمة» التابعة للجماعة في مواقع هامة أو شبه هامة.
وأكد أنه «لا أحد يستطيع تنقية دولة بحجم مصر من جماعة تعمل منذ عام 1928 حتى اليوم»، مشيرا إلى أن 30 يونيو كانت ضربة قاصمة لجماعة الإخوان، لم تشهدها لا بعهد الرئيس عبد الناصر أو بعده، لا سيما أن ما حدث كان بمثابة رفض شعبي كامل؛ وليس مجرد موقف سياسي.
رئيس الجامعة البريطانية يشارك في فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة
شارك الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، في فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الخامسة، والذي تنظمه...
قراءة التفاصيل