تخوض امرأة “72 عاما” كانت قد انضمت إلى حركة استقلال ناميبيا في سبعينيات القرن الماضي، تنافسا شرسا لكي تصير أول زعيمة للبلاد، في الانتخابات الرئاسية المقررة اليوم الأربعاء.
ويشار إلى أن نيتومبو ناندي – ندايتواه، وهي نائبة رئيس ناميبيا حاليا، ومرشحة حزب المنظمة الشعبية لجنوب غرب أفريقيا (سوابو) الحاكم للرئاسة، تتصدر نتائج التصويت المبكر الخاص الذي جرى بين المواطنين في الخارج، والذي أعلنت القوات المسلحة نتائجه في وقت سابق من الشهر الجاري.
ويواجه حزب “سوابو”، الذي حكم الدولة الواقعة في جنوب القارة الأفريقية وسيطر على رئاستها لمدة 34 عاما منذ الاستقلال عن حكومة الفصل العنصري بجنوب أفريقيا في عام 1990، إحباطا متزايدا بسبب ارتفاع معدلات البطالة والصعوبات الاقتصادية، ولا سيما بين الشباب.
وقد جرى تسجيل نحو 4. 1 مليون شخص – أي ما يقرب من نصف عدد سكان ناميبيا – للتصويت في الانتخابات لاختيار رئيس البلاد وتشكيل البرلمان.