قال حزب الله، إن جيش الاحتلال لم ينجح طوال العملية البرية داخل الأراضي اللبنانية، منذ أول أكتوبر الماضي، في احتلال والتثبيت في أي بلدة من بلدات النسق الأول من الجبهة.
وأضاف في بيان، مساء الأربعاء، بعد إعلان وقف إطلاق النار، أن هذه البلدات كانت تتعرض للاعتداءات منذ بدء عملية طوفان الأقصى.
وأوضح أن القوات الإسرائيلية لم تفلح في إقامة منطقة عسكريّة وأمنية عازلة كما كان يأمل الاحتلال، وكذلك لم تتمكن من إحباط إطلاق الصواريخ والمُسيّرات على الداخل المُحتل؛ مشيرًا إلى أنه حتى اليوم الأخير من العدوان، واصل مقاتليه استهداف العمق الإسرائيلي من داخل البلدات الحدوديّة.
ولفت إلى أن المرحلة الثانية من العمليّة البريّة لم تكن إلا إعلانًا سياسيًا وإعلاميًا، إذ لم يتمكن الاحتلال من التقدم إلى بلدات النسق الثاني من الجبهة، وتلقى خسائر كبيرة في الخيام التي انسحب منها ثلاث مرّات، وعيناثا، طلوسة، وبنت جبيل والقوزح.
وتابع: «فيما كانت محاولة التقدم الوحيدة إلى بلدات البيّاضة وشمع في القطاع الغربي، والتي أصبحت مقبرة لدبابات وجنود نخبة جيش العدو، الذين انسحبوا منها تحت ضربات المجاهدين».