قال الرئيس الكيني وليام روتو اليوم السبت إنه سيلعب دورا مع نظيره الأوغندي يوري موسيفيني في التوسط لحل نزاع بين إثيوبيا والصومال يهدد استقرار المنطقة.
وذكر روتو في مؤتمر صحفي خلال قمة إقليمية لرؤساء الدول أن “أمن الصومال… يساهم بشكل كبير في استقرار منطقتنا وتوفير البيئة المناسبة للمستثمرين ورجال الأعمال ورواد الأعمال”.
وذكر مكتب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في بيان أن الرئيس التقى روتو وموسيفيني على هامش القمة، لكنه لم يشر إلى وساطة محتملة.
ونقلت رويترز عن وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقي قوله إن القرارات السابقة التي اتخذها زعماء إقليميون لم تلق آذانا صاغية في أديس أبابا، لكنه واثق من أن جهود الوساطة الجارية من جانب تركيا ستكون مثمرة.
ولم يرد متحدثان باسم الحكومة الإثيوبية ووزارة الخارجية على طلبات للتعليق، بحسب موقع “الجزيرة.نت” الإخباري.
وتنشر إثيوبيا آلاف الجنود في الصومال لمحاربة مسلحين على صلة بتنظيم القاعدة، لكن نشب خلاف بينها وبين حكومة مقديشو بسبب عزم أديس أبابا بناء ميناء في منطقة أرض الصومال الانفصالية مقابل الاعتراف المحتمل بسيادتها.
وتكافح أرض الصومال من أجل أن تحظى باعتراف دولي بها رغم أنها تنعم بالحكم الذاتي وتتمتع بسلام واستقرار نسبيين منذ إعلان استقلالها عام 1991.