تتواصل العمليات العسكرية التي يقودها الجيش السوري ضد المليشيات المصنفة إرهابيًا التي تقودها هيئة تحرير الشام الإرهابية في حلب وحماة.
بدوره، قال الجيش السوري، مساء اليوم، الاثنين، إنه نجح في صد هجوم للفصائل المسلحة بمحافظة حماة واستعاد السيطرة على عدد من البلدات والقرى.
وقال الجيش في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية، إنه حرر كامل البلدات والقرى الواقعة على طريق محردة السقيلبية من سيطرة التنظيمات المسلحة، وهي كرناز وتل ملح والجلمة والجبين وحيالين والشيح حديد.
وبحسب «سي ان ان »، أشار محللون إلى أن المليشيات استغلت الضغوط التي يواجهها حلفاء الجيش السوري، بما في ذلك روسيا وإيران، وقامت بتحويل بعض مواردها العسكرية بعيدًا عن سوريا، في الوقت نفسه، تعرضت إيران لنكسات في الشرق الأوسط بعد تصعيد إسرائيل عملياتها ضدها.
كما تمكنت المليشيات المسلحة من دخول حلب نهاية الأسبوع الماضي والسيطرة على سلسلة من البلدات والقرى في شمال غرب سوريا.
أزمة متجددة وحراك دبلوماسي
وأعاد هجوم المليشيات إشعال الصراع ضد الجيش السوري، وذلك تزامنًا مع استمرار الأزمة الاقتصادية في سوريا نظراً للأزمات المتكررة.
وعلى الجانب الروسي، أكد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أن روسيا ستواصل دعم الجيش السوري.
وذكرت القيادة العسكرية للمليشيات المسلحة، أنها هاجمت قوات الجيش السوري في دمشق في بلدة مصياف جنوب شرق حلب، معربة عن نيتها تنظيم مواقع دفاعية هناك، مما يشير إلى احتمال تباطؤ الهجوم في تلك المنطقة.
وأعاد الهجوم الأخير على حلب وحماة، إلى تجديد الصراع السوري الداخلي، والذي تسبب في انقسام البلاد قبل ذلك، إلى مناطق يسيطر عليها الجيش السوري، ومناطق تسيطر عليها المليشيات المسلحة المصنفة إرهابيًا.