أظهرت دراسة حديثة أن ما يقرب من ثلاث من كل عشر صيدليات أمريكية كانت مفتوحة خلال العقد الماضي قد أغلقت بحلول عام 2021.
كانت الأحياء التي تشهد كثافة من السكان من ذوي الأصول الأفريقية واللاتينية الأكثر عرضة لإغلاق الصيدليات، وهو ما قد يؤدي إلى تقليص خيارات الرعاية الصحية المحدودة بالفعل في تلك المجتمعات، وفقا لما ذكره الباحثون في دراسة نشرت الثلاثاء في مجلة هيلث أفيرز.
وقد يكون هذا الاتجاه قد اكتسب زخما أكبر منذ فترة الدراسة، لأن العديد من الصيدليات لا تزال تواجه صعوبات.
وتواجه الصيدليات تحديات تتعلق بتقلص تعويضات الوصفات الطبية وارتفاع التكاليف وتغيير عادات التسوق لدى العملاء. وقد أغلقت السلاسل الصيدليات التي لا تحقق أرباحا، ونقلت سجلات الوصفات إلى مواقع أكثر ربحية.
ووجدت الدراسة أن أكثر من 29% من الصيدليات الأمريكية التي كانت تعمل بين عامي 2010 و2020، والتي بلغ عددها نحو 89 ألف صيدلية، قد أغلقت بحلول عام 2021، وهو ما يعادل أكثر من 26 ألف صيدلية.
واستنادا لبيانات من المجلس الوطني لبرامج الأدوية الموصوفة، اكتشف الباحثون أن عدد الصيدليات الأمريكية قد زاد فعلا من 2010 إلى 2017 بسبب افتتاح العديد من المتاجر، لكن وتيرة الإغلاقات تسارعت بدءا من عام 2018.