أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن الجيش المصري حمى الدولة المصرية من السقوط في أيدي الخونة عقب 2011 وقدم العديد من الشهداء من أجل الدفاع عن هذا الوطن، قائلًا: إن «جيشنا هو تاج رأسنا.. وهو عزنا وفخرنا ومصنع الرجال».
وأضاف مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الخونة في الخارج يريدون النيل من الدولة المصرية ومن مؤسساتها الوطنية، وأن الجيش المصري هو الذي أنقذ مصر من فوضى 25 يناير، متابعًا: «عندنا بلد تحسسك بالأمن والاستقرار».
وأوضح عضو مجلس النواب، أن التاريخ سيخلد اسم الرئيس السيسي لمواقفه في دعم الدولة وإنقاذها من السقوط، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي حذر من الشائعات ومن ما يحدث في المنطقة، حيث كانت لديه رؤية مستقبلية ثاقبة.
وأشار بكري، إلى أن المنطقة الآن يعاد تشكليها وما يجري فيها كبيراً وليس هيناً، معقباً أن حرب الشائعات تستطيع تدمير البلاد والقضاء عليها ولابد من التصدي لها بالتكاتف والتوحد والاصطفاف خلف أمتنا العربية.