رأى النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، أن «عام 2011 شهد عملية تجريف للحياة السياسية كلها في مصر»، مشيرا إلى حل الحزب الوطني الديمقراطي الذي وصفه بأنه كان من أكبر الأحزاب السياسية ليس فقط في مصر بل المنطقة.
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «الساعة السادسة» عبر شاشة «الحياة» مساء الثلاثاء، أنه مع الدعوة للتعددية الحزبية نشأت أحزاب جديدة كان على رأسها حزب مستقبل وطن، الذي تأسس في أعقاب ثورة 30 يونيو 2013، استعدادًا لأول برلمان بعد ثورتي 2011 و2013، بعد التعديلات الدستورية لعام 2014.
وأشار إلى أن «حزب مستقبل وطن هو حزب وليد للثورة» ، مشيرًا إلى أن الدورة البرلمانية الحالية تشهد «انصهارًا بين الأحزاب الممثلة تحت قبة البرلمان».
وأعرب عن أمله في أن تشهد الفترة المقبلة اندماج أحزاب ذات توجهات مماثلة في كتل حزبية، لخلق منافسة سياسية قوية على أرض الواقع، مضيفا أن: «أي دولة تصبو إلى الديمقراطية السليمة فلابد أن تكون هناك تيارات سياسية بشكل أقوى مما هو عليه الأن في مصر».