لقي 14 شخصا على الأقل حتفهم وأصيب مئات بعدما وقع زلزال بقوة 3ر7 درجة على مقياس ريختر، قبالة فانواتو اليوم الثلاثاء، مما تسبب في دمار واسع النطاق في الدولة الجزرية الواقعة بجنوب المحيط الهادئ.
وعمل رجال الإنقاذ طوال الليل في محاولة الوصول إلى بعض الأشخاص الذين كانوا يصرخون تحت الأنقاض.
وأعلن الصليب الأحمر حصيلة الضحايا في وقت مبكر من يوم الأربعاء (بالتوقيت المحلي) نقلا عن مصادر حكومية. وتسبب الضرر واسع النطاق الذي لحق بالاتصالات والبنية التحتية الأخرى في إعاقة إصدار التقارير الرسمية. ولا تزال خدمة الهاتف معطلة.
وقالت كاتي جرينوود، رئيسة منظمة الصليب الأحمر لمنطقة المحيط الهادئ ومقرها فيجي، في منشور على موقع “اكس”، إن أكثر من 200 شخص أصيبوا. وأضافت أن المستشفى الرئيسي في فانواتو تضرر وتوقف إمدادات المياه.
وقال مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إن الوصول إلى المطار والميناء البحري “محدود للغاية بسبب الأضرار التي لحقت بالطرق”، الأمر الذي قد يؤثر على جهود إيصال المساعدات.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن مركز الزلزال كان على مسافة نحو 30 كيلومترا غرب بورت فيلا ، أكبر مدن فانواتو وعاصمتها، وعلى عمق نحو 57 كيلومترا (35 ميلا).
وقال وزير خارجية نيوزيلندا، ونستون بيترز إن سفارة بلاده تقع في نفس موقع سفارات الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وإنها تعرضت لأضرار جسيمة.
وذكرت الولايات المتحدة أن سفارتها أيضا “تعرضت لأضرار جسيمة”، وإنها أغلقت أبوابها حتى إشعار آخر.
وأعربت الدولتان عن قلقهما بشأن السكان المحليين وأبديتا استعدادا لمد يد العون.
وغرد بيترز على موقع إكس التواصل الاجتماعي:” تشعر نيوزيلندا بقلق بالغ بشأن الزلزال الكبير الذي وقع في فانواتو والأضرار التي سببها… قلوبنا مع شعب وسلطات فانواتو”.
وأكد بيترز:” نحن على استعداد لمساعدة فانواتو والاستجابة لطلبات المساعدة”.
كما أكد بيان صادر عن البعثة الأمريكية في بابوا غينيا الجديدة نفس الموقف.
وجاء في البيان “قلوبنا مع جميع المتضررين من هذا الزلزال وستعمل الحكومة الأمريكية عن كثب مع شركائنا في فانواتو”.