تتصدر قضية الممثلة بليك ليفلي التريند الفني على مستوى المنصات العالمية، وما يحدث بها من مستجدات، وأحدث التطورات، فقد توالى الدعم لـ بليك من قبل جهات مختلفة، على خلفية الدعوى القانونية “بالتحرش” التي قدمتها بليك ضد الممثل والمخرج جاستين بالدوني، الذي شاركها بطولة فيلم “It Ends With Us”.
كانت البداية مع الكاتبة كولين هوفر، التي تم تقديم روايتها التي حملت اسم It Ends With Us في فيلم سينمائي بطولة بليك وبالدوني، وقد دعمت بليك منذ الإعلان عن القضية، ثم توالى الإعلان عن دعم بليك من أطراف آخرين.
وواصل الفنانون، إظهار دعمهم لـ بليك وسط دعوى التحرش الجنسي التي رفعتها ضد مخرج فيلم It Ends With Us، جاستن بالدوني، ووصفوا الحملة ضدها بأنها “مرعبة” و”متعمدة” و”انتقامية”.
وقالت الممثلة آمبر هيرد، التي كانت جزءًا من محاكمة تشهير حظيت بتغطية إعلامية واسعة النطاق ضد زوجها السابق جوني ديب في عام 2022، لشبكة إن بي سي نيوز، إنها تعرضت لحملة مماثلة مستهدفة عبر الإنترنت وأدركت القوة التدميرية لوسائل التواصل الاجتماعي، مردفة: “إنها التجسيد المطلق للمثل الكلاسيكي القائل إن الكذبة تسافر نصف الكرة الأرضية قبل أن تتمكن الحقيقة من ارتداء حذائها”.
كما لجأت زميلات ليفلي في سلسلة أفلام Sisterhood of the Traveling Pants الشهيرة إلى وسائل التواصل الاجتماعي لدعم النجمة، وأعربوا عن استيائهم، وجاء في بيان مشترك من أمريكا فيريرا وأمبر تامبلين وأليكسيس بليديل على إنستجرام: “النفاق مذهل، يتم تقديم عمل عن العنف المنزلي وممارسته في آن واحد، خلال تصوير فيلم It Ends with Us ، رأينا بليك تستجمع شجاعتها للمطالبة بمكان عمل آمن لنفسها وزملائها، ونحن نشعر بالفزع لقراءة الأدلة على الجهود المتعمدة والانتقامية التي أعقبت ذلك لتشويه صوتها”.
وتدعم صحيفة نيويورك تايمز موقف بليك ليفلي بقوة من خلال نشر كل الأدلة التي جمعها الفريق القانوني لـ بليك والمكونة من 80 صفحة عبر منصتها الرسمية.
وأعرب الممثل براندون سكلينار، بطل فيلم “It Ends With Us” مع بليك وبالدوني، عن دعمه للممثلة، وكتب سكلينار على حسابه عبر إنستجرام: “من أجل حب الله، اقرأ هذا”، وأرفق مع هذا التعليق دعوى التحرش الجنسي التي رفعتها ليفلي ضد بالدوني وشركة Wayfarer Studios التي نشرتها صحيفة نيويورك تايمز.
لعب سكلينار دور أطلس كوريجان، حبيب طفولة شخصية ليفلي في فيلم “It Ends With Us”، والمنافس القوي لشخصية رايل (بالدوني) في الفيلم.
وصرح متحدث باسم شركة “سوني بيكتشرز” لمجلة فرايتي قائلًا: “لقد أعربنا سابقًا عن دعمنا لبليك فيما يتعلق بعملها في الفيلم ونؤكد اليوم على هذا الدعم بشكل كامل وحازم، علاوة على ذلك، ندين بشدة أي هجمات على سمعتها، وأي هجمات من هذا القبيل ليس لها مكان في عملنا أو في المجتمع المدني”.
كما أيدت نقابة ممثلي الشاشة (SAG-AFTRA) ادعاءات ليفلي، قائلة: “نحن نشيد بشجاعة بليك ليفلي في التحدث علنًا عن قضايا الانتقام والتحرش وطلبها تعيين منسق حميمي لجميع المشاهد التي تحتوي على فعل جنسي، هذه خطوة مهمة تساعد في ضمان بيئة عمل آمنة”.
وعلى خلفية هذه الادعاءات والأدلة التي تشير إليها بليك في قضيتها، تم إسقاط جاستن بالدوني من قبل وكالة الممثلين WME ورفع اسمه من المنتسبين لها.
وأيضاً أعلنت ليز بلانك، التي تستضيف بودكاست “The Man Enough” مع جاستن بالدوني، استقالتها بعد أن اتهمت بليك ليفلي بالدوني بالتحرش الجنسي، دعماً لموقف بليك.