قالت وكالة الأنباء السورية، إن إدارة العمليات العسكرية، بالتعاون مع وزارة الداخلية، أطلقت عملية لضبط الأمن والاستقرار والسلم الأهلي وملاحقة فلول نظام بشار الأسد في الأحراش والتلال بريف محافظة طرطوس.
وأضافت عبر صفحتها الرسمية بمنصة «إكس»، صباح الخميس، أن «الإدارة تمكنت – ضمن عملية ضبط الأمن وحفظ السلم الأهلي التي أطلقتها بالمحافظة – من تحييد عدد من فلول ميليشيات الأسد في أحراش وتلال ريف طرطوس، بينما تستمر في مطاردة آخرين».
وفي سياق متصل، دعت الإدارة كل من استولى على أي من الممتلكات العامة، سواء كانت عسكرية أو خدمية في محافظة درعا، للمبادرة إلى تسليم ما أخذه إلى المراكز المخصصة، اعتباراً من يوم السبت القادم ولغاية يوم الخميس الموافق الثاني من يناير.
وفي وقت سابق، دعت الإدارة السورية الجديدة عناصر نظام الأسد، أو المواطنين الذين عثروا على أسلحة، إلى ضرورة تسليمها فورا إلى السلطات المختصة.
وقال وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية محمد عبد الرحمن إنه «تم تحديد مدة زمنية لتسليم الأسلحة التي بحوزة عناصر النظام والأهالي»، مضيفا أنه إذا لم تسلم الأسلحة قبل انتهاء المدة المحددة، ستتخذ الجهات المختصة إجراءات قانونية رادعة بحق من يمتلكونها.
وأكد وزير الداخلية أن الأشخاص الذين عثروا على أسلحة أو ذخائر يجب عليهم التواصل مع أقرب مركز شرطة أو الجهة المعنية لتسليمها بشكل آمن، إذ ستوفر الحكومة تسهيلات لضمان هذه العملية بكل يسر وسهولة.
وشدد على أن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز الأمن الوطني والحفاظ على سلامة المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.