أكد أحمد إبراهيم المستشار الإعلامى لوزارة الزراعة، أنه لا توجد أصناف بطاطس أرجوانية مسجلة ومتداولة بصورة اقتصادية وتجارية فى مصر، حيث إنه يلزم لزراعة أصناف البطاطس وتداولها فى السوق المصرى أن تكون مسجلة فى قائمة أصناف البطاطس المسموح باستيراد تقاويها من الخارج سنويا.
وكان حسين عبدالرحمن، نقيب عام الفلاحين، قد أشاد في بيان له، بنجاح مركز البحوث الزراعية بمصر لأول مرة بزراعة وإنتاج نوع البطاطس الأرجوانية أو البنفسجية والتي تسمى بالبطاطس الزرقاء، قائلا إن هذا النوع من البطاطس يتميز عن البطاطس العادية بطعمها الفريد والقيمة الغذائية العالية بالمقارنة بالأنواع الأخرى، ولكنها أعلى سعرا.
وأوضح إبراهيم، في بيان اليوم، ردا على ما يتم تداوله حول نجاح زراعة البطاطس الأرجوانية البنفسجي لأول مرة فى تاريخ مصر، أنه من المعروف أن صبغة الأنثوسيانين توجد فى بعض أصناف البطاطس بصورة طبيعية، ولكن تزيد فى بعض الأصناف غير التجارية والتصديرة وغير المنتشرة، مضيفا أنه فى بعض الدول حديثا يوجد اتجاه لنشرها للاستفادة بالفوائد الغذائية لصبغة الانثوسيانين.
وتابع: “فيما يخص أنها تعتبر من أندر وأغلى أنواع البطاطس فى العالم، فهو كلام عارى من الصحة تماما، حيث إنه على النطاق المحلى والعالمى لا توجد أصناف بطاطس مبالغ فى أسعارها عن الأصناف الأخرى التجارية. ولا توجد مشاكل من إكثار أصناف البطاطس الملونة أو غير الملونة تحت الظروف المصرية ولا تحتاج لمعاملات خاصة لإنتاج مواصفة خاصة فى الدرنة.
وناشدت وزارة الزراعة كل وسائل الإعلام ومرتادى مواقع التواصل الاجتماعي بتحرى الدقة في نشر أي معلومات غير دقيقة قد تثير البلبلة. والتواصل مع الوزارة للحصول على المعلومات من مصادرها الموثوقة.