أخلت النيابة العامة في الإسكندرية، سبيل سيدة، تبلغ من العمر 24 عامًا، مسئولة شركة سياحة، بضمان محل إقامتها، مع تحديد جلسة 4 فبراير المقبل؛ لاستكمال التحقيقات في القضية المعروفة إعلاميا بـ”مستريحة الإسكندرية”.
وتواصل النيابة، اليوم الخميس، استكمال التحقيقات، وتلقي تحريات المباحث حول ملابسات الواقعة، فيما يجرى فحص المستندات المتعلقة بالقضية، بالإضافة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، تمهيدًا لإحالة القضية إلى المحكمة المختصة.
وتعود وقائع القضية إلى تلقي مديرية أمن الإسكندرية، إخطارًا من قسم شرطة أول المنتزه، يفيد بورود بلاغات من 40 مواطنًا أكدوا خلالها أن المتهمة وعدتهم بتوفير تأشيرات عمل وإقامة في روسيا لمدة 3 أعوام، مقابل مبالغ مالية كبيرة.
وأضافت التحقيقات المعززة بأقوال شهود العيان أن المبلغين اكتشفوا بعد تسلّمهم التأشيرات أن مدة الإقامة في روسيا لا تتجاوز 3 أشهر فقط، ما يعني أنها تاشيرات سياحية، وليست تأشيرات عمل.
وجاء في التحقيقات أن التحريات أثبتت صحة البلاغ، حيث توجد علاقة تعاملية بين المبلغين والمتهمة، التي ألقي القبض عليها في منطقة سيدي بشر، واقتيادها إلى ديون قسم الشرطة، وبمواجهتها لم تنف معرفتها بالمبلغين.
وبالتحفظ على الأوراق والمستندات التي وجدت بحوزة المتهمة، تم تحرير محضر إداري بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة، قررت حبسها احتياطيا على ذمة التحقيقات للكشف عن ملابسات القضية، ثم أخلت سبيلها على ذمة القضية بضمان محل إقامتها.