توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط سد المنطرة بريف القنيطرة، وقامت بعمليات تفتيش لمواقع عسكرية كانت تتمركز بها قوات نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وانسحبت قوات الاحتلال من المكان بعد انتهائها من عمليتها.
وقالت صحيفتا “يديعوت أحرونوت” و”معاريف”، نقلا عن تقارير إعلامية سورية، إن الجيش الإسرائيلي قصف من الجو موقع تل الشحم العسكري في ريف دمشق الغربي.
وأضافت الصحيفتان أن جنود الجيش الإسرائيلي قاموا إثر ذلك بالسيطرة على سد المنطرة، في حين لم يصدر تعقيب من الإدارة السورية الجديدة بشأن هذه التطورات، بحسب موقع الجزيرة نت الاخباري.
ويُعد سد المنطرة المورد الرئيسي للمياه بمحافظة القنيطرة، حيث يسهم في ري المزروعات وتوفير المياه للأنشطة الزراعية بهذه المحافظة.
ويطالب السوريون من سكان القنيطرة بوقف توغل إسرائيل بمحافظتهم وإخراجها منها.
يذكر أن قوات الاحتلال تنفذ منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر العام الماضي عمليات توغل على طول الشريط الحدودي بين القنيطرة والجولان المحتل.
كما أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وانتشار جيشها في المنطقة العازلة المنزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.