رأى رجل الأعمال صلاح دياب، أن التفاؤل والتشاؤم قرار شخصي، وذلك ردًا على سؤال حول الوضع الاقتصادي الحالي لمصر.
ودعا خلال حواره لبرنامج «حبر سري» المذاع عبر شاشة «القاهرة والناس»، إلى تذكر وضع مصر بعد حرب 1967، بعدما فقدت سيناء، وأغلقت قناة السويس، وتعرض أهالي القناة للتهجير، فضلا عن الخسائر العسكرية وخسارة سلاح الطيران في غضون 5 دقائق، وسط حالة من الانكسار النفسي.
ووصف ظروف تلك الفترة بـ «الفظيعة»، لافتا إلى طلاء زجاج المنازل باللون الأزرق؛ لمنع تسرب الضوء، ووجود ستائر من الطوب أمام العمارات.
وشدد أنه لا مجال للمقارنة بين تلك الظروف والوضع الحالي، مشيدًا بـ «الانتصار الخارق» الذي حققته مصر لاحقا عام 1973، وبشجاعة توقيعها معاهدة سلام.
وحول الوضع الاقتصادي الحالي، قال إن مصر «مدينة بمبلغ مهول جدًا، لكن هذه المديونية راحت فين؟ صحيح علينا دولارات كثير، إنما زي ما يكون واحد عنده دولارات حولها إلى استرليني، مصر عليها دولارات حولناها إلى أصول، والأصول موجودة وقائمة».
وأشار إلى أن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة كان قائمًا قبل 2013 ولكنه كان مؤجلا، مشددا أن «الديون تحولت إلى أصول، ولو أردنا إنشاءها اليوم لكلفتنا خمسة أضعاف تكلفتها».
كم سيصبح سعر الدولار في 2025؟ مدحت نافع يضع 3 سيناريوهات لسعر الصرف
كشف الدكتور مدحت نافع، أستاذ التمويل والاقتصاد بجامعة القاهرة ومستشار وزير التموين السابق، عن توقعاته لسعر صرف الدولار مقابل الجنيه...
قراءة التفاصيل