قُتل مراسل صحيفة “إزفستيا” الروسية أمس في هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية قرب مدينة دونيتسك في شرق أوكرانيا.
وقالت صحيفة إزفستيا -عبر قناتها على تطبيق تليجرام- “شن الجيش الأوكراني هجوما بطائرة مسيرة على سيارة مدنية تقل مراسلنا ألكسندر مارتميانوف الذي يعمل بشكل حر”، وأوضحت أن السيارة “كانت بعيدة عن خط المواجهة”، حسب قناة الجزيرة.
وقالت وكالة الإعلام الروسية، إن اثنين من مراسليها كانا يسافران مع مارتميانوف أصيبا في الهجوم، بالإضافة إلى صحفييْن يعملان لدى صحيفة محلية في دونيتسك.
ونددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بمقتل مارتميانوف، ووصفت الحادث بأنه “قتل متعمد”، و”جريمة وحشية أخرى في سلسلة من الفظائع الدموية” التي ترتكبها حكومة الرئيس زيلينسكي “التي تلجأ علانية إلى الأساليب الإرهابية للقضاء على معارضيها في الأيديولوجيا”.
كانت لجنة حماية الصحفيين سجلت مقتل 15 صحفيا على الأقل منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير 2022.
في سياق آخر، أعلن الرئيس الأوكراني في خطاب تليفزيوني مصور مساء أمس، إن القوات الروسية والكورية الشمالية تكبدت خسائر فادحة في القتال بمنطقة كورسك.
وأضاف زيلينسكي: “في المعارك التي دارت أمس واليوم بالقرب من قرية واحدة فقط وهي ماخنوفكا في منطقة كورسك، خسر الجيش الروسي ما يصل إلى كتيبة من جنود المشاة الكوريين الشماليين وقوات المظلات الروسية”.
وأضاف أن الجنود الكوريين الشماليين يتخذون إجراءات صارمة لتجنب الوقوع في الأسر، وزعم أن بعضهم يجري إعدامهم على أيدي زملائهم، قائلا “إن روسيا لا تحمي القوات الكورية الشمالية”.