كشف البنك المركزي المصري عن تحقيق صافي الأصول الأجنبية للجهاز المصرفي فائضًا بقيمة 5.95 مليار دولار، بما يعادل 295.6 مليار جنيه، بنهاية نوفمبر 2024، مقابل 9.2 مليار دولار، بما يعادل 450.861 مليار جنيه، بنهاية أكتوبر السابق عليه.
وحقق صافي الأصول الأجنبية للقطاع المصرفي المصري، فائضًا للمرة الأولى بقيمة تعادل 676.4 مليار جنيه خلال شهر مايو 2024، مقابل عجز قدره ما يعادل 174.385 مليار جنيه بنهاية أبريل السابق عليه، وكانت هذه أول مرة يحقق فيها صافي الأصول الأجنبية فائضًا منذ يناير 2022، عندما سجل فائضًا وقتها يعادل 9.674 مليار جنيه.
وبحسب “المركزي”، فقد تراجع إجمالي الأصول الأجنبية للجهاز المصرفي، المركزي والبنوك معًا، لما يعادل 3.325 تريليون جنيه بنهاية نوفمبر 2024، مقابل ما يعادل 3.584 تريليون جنيه بنهاية أكتوبر 2024، كما تراجعت الالتزامات إلى ما يعادل 3.029 تريليون جنيه، مقابل ما يعادل 3.133 تريليون جنيه.
وارتفع فائض صافي الأصول الأجنبية لدى القطاع المصرفي المصري -شاملاً البنك المركزي المصري- في يوليو 1.7% على أساس شهري مسجلاً 13.261 مليار دولار مقابل 13.03 مليار دولار في يونيو، بحسب بيانات البنك المركزي الصادرة اليوم.
ويأتي هذا الارتفاع بعد انخفاضه في يونيو الماضي 8.7% على أساس شهري.
تحول عجز صافي الأصول الأجنبية ببنوك مصر إلى فائض لأول مرة منذ 28 شهراً في مايو الماضي مسجلاً 14.3 مليار دولار بعد أن تفاقم إجمالي العجز إلى حوالي 28 مليار دولار في يناير.